واضاف في كلمة القاها مساء اليوم وسط جمع كبير من جماهير ائتلاف دولة القانون في جانب الرصافة ببغداد : اننا نشعر بالم كبير لفقدان هيبة الدولة وحالة الوهن والضعف التي اصابت الدولة .
وتابع بقوله : لا نريد الفوضى في العراق ونريد دولة قوية ذات قدرة على بسط الامن وفرض القانون .
واوضح المالكي ان الانتخابات مسؤولية كبيرة ومحطة مهمة لانها تمكننا من تصحيح مسار العمل الحكومي والبرلماني ، داعيا الى الاستعداد للمشاركة الواسعة في الانتخابات والتدقيق في المرشحين الذين تقدموا للترشح في الانتخابات واختيار من هو الاصلح .
وحذر من محاولات البعض في التاثير على خيار الناخبين من خلال اغرائهم بالمال والهبات والهدايا ، معتبرا هذا الامر محاولة لاهانة الناخب وسلب ارادته .
وشدد على اهمية ان تتمتع الانتخابات القادمة بالنزاهة والشفافية وتكون بعيدة كل البعد عن عبث العابثين ، وان لا يتكرر سيناريو انتخابات ٢٠١٨ وعمليات التلاعب والتجاوز التي حصلت في وقتها ، مذكرا بالممارسات الانتخابية الناجحة التي ادارتها الحكومة خلال الفترة من ٢٠٠٦ ولغاية ٢٠١٤ .
وبشان الوضع الاقليمي والمتغيرات الدولية الحاصلة قال المالكي ان ما حصل في الولايات المتحدة مؤخرا من عملية اعتداء على مبنى الكونغرس واعتراض الرئيس ترامب على نتائج الانتخابات يمثل ضربة قاصمة لجسد الديمقراطية ، معربا عن امله في ان تتمكن الادارة الجديدة من معالجة المشاكل والازمات الموروثة لتغيير صورة امريكا وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة والعالم ./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام