وقال في تصريح للوكالة الرسمية ان : العراق يعيش عدم الاستقرار ضمن خارطة المنطقة بسبب الأزمة الاقتصادية والوضع الإقليمي
واضاف المالكي ان : تعديل الدستور لا يكون إلا بالوفاق السياسي وكل تشريع يؤدي إلى إضعاف العراق مرفوض.
واوضح : نحن مع مطالب المتظاهرين المشروعة وساهمنا في التواصل مع الكثير منهم.. مبينا ان التظاهرات تم اختراقها من قبل جهات خارجية وداخلية مما أدى إلى الإساءة لها.
وتابع المالكي: هناك متظاهرون يطالبون بحقوقهم وآخرون يسعون إلى الفوضى والخراب والتدمير.
واشار الى ان: داعش نتاج لمخطط إقليمي ودولي ابتدأ في سوريا وانتهى في العراق وليبيا ومصر.
واعتبر المالكي عدم مشاركة دولة القانون في حكومة الكاظمي لتشكيلها بنفس الآليات السابقة .
وذكر ان : اصرار القوى المحلية والإقليمية على تغيير معادلة العملية السياسية أضعف ائتلاف البناء وفككه.
وتابع المالكي ان : الحشد الشعبي لن يحل تحت أي ذريعة وبقاؤه ضروري لحماية العراق والنظام السياسي.
واكد ان: العراق لا يحتاج القوات الأميركية ولا سند شرعيا لوجودها ولا نعترض على وجود مستشارين وفنين لصيانة السلاح الأميركي الذي يمتلكه العراق.
وشدد المالكي على ان حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية مسؤولية الحكومة العراقية.. رافضا استهداف البعثات الدبلوماسية ونؤمن بالحوار لخروج القوات الأميركية
ونوه الى :ان يدي ممدودة للقاء التيار الصدري ولا شرط عندنا إلا حماية الدولة ومؤسساتها.
وعد المالكي: المساس برواتب الموظفين خطا أحمر وعلى الحكومة إيجاد حلول واقعية لإنهاء الأزمة.
واكد ان : العراق لن يتجه نحو التطبيع مع إسرائيل./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام