واكد النصر في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ نسخة منه:" بطلان الادعاءات بوجود اشخاص غير عراقيين في المباحثات".
ورأى فيها :" تحريفاً لحقائق التاريخ، وتشويهاً لسيادة حكومة العراق، ومحاولةً لخلط الاوراق"، مبينا :" ان الوثائق تؤكد أنّ الوفد المفاوض من جانب الحكومة الاتحادية آنذاك تشكّل فقط من الفريق الاول الركن عثمان الغانمي رئيس اركان الجيش، والفريق الركن سعد العلاق مدير الاستخبارات العسكرية، والفريق الركن مناف التميمي نائب قائد جهاز مكافحة الارهاب، وهم احياء يرزقون، ولديهم مواقع في الدولة ويمكن الاستفسار منهم".
واضاف :" ان السبب الرئيس لمعاداة العبادي والعمل على ازاحته، كان وما زال نتيجةً لنهجه الوطني، وحفاظه على الوحدة والسيادة دونما محاباة لأي طرف، وأنه طيلة عهده، ورغم المعارك والتحديات المعقدة التي خاضها لسحق الارهاب وإنقاذ الوحدة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والامني، فانه في الوقت ذاته سعى جاهداً لاحتواء أزمة «الاستفتاء» بروح السلام والتضامن والمصالح المشتركة ومنع إراقة الدماء"، مشيرا الى :" انّ العبادي لم يكن ليتخلى تحت أي ظرف عن واجباته الدستورية والوطنية، فحافظ بحكمة وصلابة عن دماء العراقيين ووحدة الدولة وتعايش مواطنيها بعدالة، والتزم بثبات بفروض سيادة الدولة في قراراتها وسياساتها بعيداً عن أي وصاية أو املاءات أو انحياز لأي طرف اقليمي أو دولي"./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام