وقالت الجبهة في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه :" ان النجيفي استقبل ، عصر اليوم ، سفير الولايات المتحدة الاميركية في العراق ماثيو تولر، وبحث معه المستجدات والتطورات المتعلقة بانسحاب السفارة الاميركية في بغداد واغلاقها ، وما يترتب على ذلك من تأثير على مجمل العلاقات والتعاون بين العراق والولايات المتحدة ".
واكد النجيفي ، حسب البيان:" ان وضع العراق لا يحتمل مقاطعة المجتمع الدولي، فذلك فيه اضرار كبير بالمصالح العليا للشعب"، مشيرا الى :" ان انعكاس غلق السفارة سيشجع قوى اللادولة والارهابيين على التمدد ، في ضوء تصور خاطئ قوامه تصوير الامر على انه انتصار لهم".
واوضح :" ان العراق يعاني من ازمات ومشاكل ، ويحتاج الى دعم المجتمع الدولي . وغلق السفارة رسالة سلبية من شأنها التأثير على الدعم والاسناد ما يخلق مشاكل جديدة مضافة لما يعاني منه".
واضاف :" انني التقيت ببايدن عام 2011 عندما كان نائبا للرئيس الاميركي، عند حضوره للعراق للاشتراك باحتفالية مقامة بسبب انسحاب القوات الاميركية، وابلغته ان قرار الانسحاب خاطئ، والعراق غير مستعد لهذه الخطوة ، وستكون لها تداعيات كبيرة".
وتابع النجيفي ان "نائب الرئيس قال لي ان القرار متخذ ولا مجال الآن لمناقشته . واكدت ايضا للرئيس الامريكي عند زيارتي لواشنطن ان قرار الانسحاب خاطئ وهو الذي سبب انهيار البلد وسيطرة تنظيم داعش الارهابي على مدن ومحافظات، مع التغول الطائفي الذي شهده العراق وما سببه من معاناة للمواطنين، واليوم اخشى ان يعيد التاريخ نفسه".
ودعا الادارة الاميركية إلى إعادة النظر في قرارها بشأن غلق السفارة في بغداد .
من جانبه، قدم السفير شرحا مفصلا لوجهة نظر حكومته بشأن قرار غلق السفارة، واشار الى انه "بعد الزيارة الناجحة للكاظمي، فان المطلوب هو السيطرة على المنطقة الخضراء بسبب خضوعها لسيطرة قوات غير خاضعة لسيطرة الحكومة، ولا تحترم سياقاتها، وكذا الحال في ما يتعلق بمطار بغداد الدولي ، فضلا عن توفير الحماية للارتال العسكرية لقوات التحالف".
واكد السفير :" ان زيادة نشاط مطلقي الكاتيوشا في الفترة الاخيرة تستهدف الدولة العراقية قبل استهداف السفارة الاميركية، ما يستوجب ان يسمى القائمون بهذه الاعمال الارهابية باسمائهم دون مجاملة او ضعف، ومواجهتهم دفاعا عن العراق وسيادته قبل كل شيء"، لافتا الى ان "بلاده حريصة على دعم العراق، وتشجيع الخطوات الايجابية التي يقوم بها الكاظمي، وهو مطالب باتخاذ خطوات جدية لاستعادة سلطة الدولة عبر خطة تبدأ من بغداد لتشمل العراق كله"./انتهى10
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام