وقال الوكيل الفني للوزارة حازم الجميلي، في تصريح صحفي: إن "الحظر المناطقي أحد الطرق للسيطرة على الأوبئة عندما تكون المناطق ذات إصابات عالية متميزة عن مناطق أخرى ضمن الأعداد المسيطر عليها، وبالتأكيد نحتاج إلى إجراءات مختلفة بين تلك المناطق"، مبينا أن "الحجر المناطقي سيتم بحسب الموقف الوبائي لهذه المناطق".
وأضاف أن "الجهات المعنية تقوم الآن بدراسة وبائية للفيروس، لاسيما في العاصمة بغداد"، مشيرا إلى أنه "لم يتم حتى الآن تحديد المناطق التي سيتم حجرها".
ولفت إلى أن "هنالك عوامل عدة تؤثر باختيار المنطقة التي سيتم حجرها، ولن يتم الاعتماد فقط على عدد الإصابات، وأنما الأماكن التي تشهد انتشارا أوسع للفيروس مع الأخذ بعين الاعتبار الإصابات السابقة والجديدة".
وتابع الجميلي أن "وزارة الصحة هي من تقوم باقتراح الآلية الوقائية، وأما التطبيق فيكون بمشاركة جهات أمنية وأخرى ساندة، حيث يتم التعاون من قبل جهات عدة لتطبيق هذه الإجراءات، وبالنسبة لمدى نجاحها في العراق، فيعتمد على مدى التزام المواطن بها"، لافتا الى ان "الجهات الأمنية المنفذة للتعليمات قامت بإجراءاتها بكل حرص وخاصة قيادة العمليات في بغداد ولكن هناك ضعفا في متابعة قضايا المخالفين للإجراءات الوقائية في مراكز الشرطة والمحاكم، حيث لم تكن الإجراءات المتخذة بحق المخالفين بالمستوى المطلوب".
واكد ان "الذين يعتقدون أن السيطرة على هذا الوباء تتم من خلال العلاجات فقط، واهمون"، مشددا على "َضرورة التركيز على القضية الوقائية"./انتهى10
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام