واكدوا في رسالة مطولة تناولت معاناتهم خلال رحلة سفر مع إجراءات استغرقت 25 ساعة لمواطنين عراقيين قادمين من بلد غير موبوء ويتعرضون لإجراءات روتينية وظروف سفر تجعلهم عرضة للإصابة بالوباء مع استنزافهم ماديا.
واختارت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ فقرات من الرسالة التي تسلمت نسخة منها اليوم تتعلق بشركة الخطوط الجوية العراقية باعتبار مكتبها في ماليزيا معنيا بموضوع استقطاع مبالغ الحجر من الاطفال دون السن الـ/12/ عاما حيث اوضحوا فيها...ان تعليمات وضوابط لجنة الازمة الحكومية واضحة باعفاء الاطفال دون عمر الـ/12/ عاما من اجور الحجر الذي وصفوه بـ/ اللا صحي/ بفنادق خلية الأزمة في بغداد والبالغة /300/ دولار لكل شخص..
وتابعوا تم استيفاء 300 دولار مع تذكرة الطيران قبل السفر إلى العراق عن كل فرد ومن ضمنهم الطفل بعمر سنتين فما فوق بغض النظر عن كون العائلة ستحجر في نفس الغرفة في الفندق.. وأحدى العوائل دفعت 1500 دولار لغرفة لم تبق فيها سوى ست ساعات فقط.
وطرحت العوائل في الرسالة جملة تساؤلات منها...لماذا تم زج الخطوط الجوية العراقية في هذا الموضوع؟ واين ذهبت هذه الاموال وما هي الحالة القانونية لا ستحصالها ؟ ومن هي الجهة صاحبة المقترح لاستقطاع مبالغ لمواطنين هم عالقون خارج بلدهم وخاصة الطلبة منهم الذين كانوا يعانون الامرين نتيجة نفاد نقودهم الا ان حالة التكافل الانسانية بينهم في بلاد الغربة جعلتهم يتخطون هذه الصعوبات؟ولماذا اشترطوا قطع تذاكر السفر الا بدفع اجور الحجر ؟ولماذا تم حجرهم صوريا وهم جاءوا من بلد نظيف من الكورونا بشكل كامل؟ولماذا الضحك على الذقون وهم لم يبقوا في الفندق سوى سويعات بدلا من 14 يوما لانهم يخافون من الاصابة بالفايروس؟.ولماذا لم تدفع هذه المبالغ الى اصحاب الفنادق مباشرة بعد عودة العالقين الى الوطن؟.
وعبروا عن استغرابهم من مواقف مسؤولين ليس همهم سوى الربح على حساب المواطنين من خلال رفع اجور تذاكر السفر وعدم اجراء تخفيضات للاطفال داعين النظر الى مواقف حكومات دول العالم وخاصة الخليجية منها كيف كانت تتعامل مع رعاياها وطلبتها على وجه الخصوص وكيف كانت المساعدات تنهال عليهم من حكوماتهم وسفاراتهم وكيف تم نقلهم مجانا الى بلدانهم دون الانتظار طويلا حتى استكمال عدد ركاب الطائرة كما فعلت الجهات العراقية؟.
وكانت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ قد اتصلت هاتفيا وكذلك عبر الوتساب بشركة الخطوط الجوية العراقية على امل التاكد من صحة المعلومات الواردة في الرسالة لكن للاسف لم تكن هناك استجابة حقيقية لهذا الموضوع املين التعاون الثنائي مستقبلا خدمة للصالح العام./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام