وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان: النظام البرلماني يحتاج الى ارتكازات اقتصادية ورؤس اموال داعمة له ونسيج اجتماعي متجانس لهذا كان اول ظهور له في بريطانيا /ام الراسمالية /وهذا النظام البرلماني يسمونه ابن الراسمالية.
واضاف التميمي ان : هناك ٢٤ %من دول العالم تاخذ بهذا النظام الذي يسمى سيد الأنظمة السياسية ويكفي أن نذكر دولة جنوب أفريقيا الرائعة بكل شي والإمارات المتطورة جدا نجح فيها النظام البرلماني لانها متطورة اقتصاديا ومؤسساتيا.
واضاف ان : وجود النظام البرلماني في دول مرتبكة اقتصاديا وفقر مجتمعي ومتدهور اجتماعيا يؤدي الى فشله وهيمنة السلطه التنفيذيه على البرلمان ويؤدي الى التمزق والتشرذم والحرب الاهليه في النهاية لان المبدأ كان خطأ.مبينا ان : الضغط من قبل اميركا لايجاد هذا النظام البرلماني كان مقصودا لاهداف نراها حصلت لاحقا ..حالنا حال لبنان .
وعبرالتميمي عن : الاتفاق مع النداءات التي تطالب بالعودة الى النظام الرئاسي كما هو الحال في مصر ودول عربية كثيرة وذلك يحتاج الى تعديل الدستور /الجامد / وتعديله الصعب وهذا ايضا كان مقصودا وعقدة في المنشار./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام