وقال مدير المستشفى صلاح العزي في تصريح صحفي ان " الكابتن أحمد راضي أُدخِل لمستشفى إبن سينا بعد الاشتباه بإصابته ثم نقل الى مستشفى النعمان يوم 13-6 ظهراً ، وتم عمل مفراس اظهر حدوث تغييرات في رئته ، ومن ثم تم اخذ المسحة المختبرية له " ، مشيرا الى إدخاله للجناح الخاص الأول للمشتبه اصابتهم بكورونا او المصابين فعلاً ، ومن ثم التأكد من اصابته وبدء تطبيق البروتوكول العلاجي المقر من وزارة الصحة .
واضاف ان "هناك فريقا مشرفا على علاج النجم الراحل يتكون من طبيب اختصاص باطني وطبيب تخدير، وفريق طبي متخصص بالأمراض التنفسية من مستشفى الشفاء ، حيث تم استشارة طبيب نفسي لأن مراحل تطور المرض كانت نفسية للكابتن "،مبينا " لقد كنا حريصين على ان تبلغ نسبة الاوكسجين الداخلة لجسمه فوق الـ 90% ، وفجراً كانت تتراوح بين 94-96 % ، وحينما رفع منه الجهاز بهدف الذهاب الى الحمام ، هبطت نسبة الاوكسجين ما أدى الى وفاته ".
واوضح " قمت بزيارة راضي قبل وفاته بيوم واحد وكانت صحته جيدة ، ثم انتكست قبل وفاته " ، مشيرا الى ان " كورونا فيروس متغير ، ومن الممكن ان يغير مساره داخل الجسم ويتسبب بنقص حاد بالأوكسجين ، ما يؤدي لفشل في كثير من أعضاء الجسم كالرئتين والدماغ والكليتين "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام