وقال المسعودي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / : ان بعض نواب البصرة خولوا الكاظمي اختيار شخصية لوزارة النفط بعد حدوث صراع كبير بين الكتل السياسية في البصرة على شغل المنصب وبالتالي من الصعوبة الرسو على اسم معين.
واوضح ان الاكراد ما زالوا مصرين على طرح اسماء مرشحين لوزارتي الخارجية والعدل من المجربين سابقا وهم فؤاد حسين وهوشيار زيباري وخالد شواني وجميع تلك الأسماء مرفوضة من باقي الكتل السياسية.
ولفت الى ان بعض القوى السياسية المناهضة للكاظمي /لم يسمها/ بدات تتنامى من خلال استغلال التظاهرات والزج بعناصرها داخل تلك التظاهرات لغرض تسقيط الكاظمي واستغلال اي حدث سيء في البلد ومنها مسالة الرواتب والكهرباء وهذا الامر يجب تداركه بسرعة قبل فوات الاوان.
ورجح المسعودي الانتهاء من ملف الوزارات الشاغرة بعد عطلة عيد الفطر المبارك على امل ان تتفق الكتل السياسية على اسماء يمكن ان يقبل بها الكاظمي للوزارات الشاغرة.
وكان مجلس النواب صوت بداية الشهر الحالي على منح الثقة لـ15 حقيبة وزارية من حكومة مصطفى الكاظمي على امل التصويت على 7 حقائب متبقية / الخارجية - النفط - التجارة- العدل - الهجرة - الزراعة - الثقافة / قريبا./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام