وقال خليل في بيان له تلقت / نينا / نسخة منه اليوم الجمعة، ان : اعلان فريق التحقيق الاممي الخاص بهذه القضية، بانه ستيواصل مع الحكومة العراقية بشأن التشريعات المعلقة التي ستسمح للبلاد بمحاكمة المتهمين من التنظيم بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، هو دليل على ثقة المجتمع الدولي بحكومة مصطفى الكاظمي، القادرة على تحقيق الاستقرار الامني والسياسي في البلد، مبينا، ان: قبض الاجهزة الامنية على عبد الناصر قرداش، المرشح لخلافة المجرم (أبو بكر) البغدادي، هو فاتحة خير ونصر كبير لهذه الحكومة، التي تتطلب الالتفاف حولها ودعمها من كافة القوى السياسية والشعب العراقي.
واضاف ان : نتائج التحقيق التي ستخرج من الوفد الاممي، ستكشف، عن الكثير من الدول التي انخرط ابناؤها في صفوف داعش، وهذا الامر سوف يفتح الباب امام العراق، لانتزاع تعويضات من هذه الدول على ما ارتكبه ابناؤها من جرائم في داخل العراق.
ودعا خليل : الكاظمي الى المضي قدما في الانتصارات على التنظيمات الإرهابية، وتنظيف البلد من براثنه، وخاصة في مدينة سنجار، لتسهل عودة النازحين الى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية بعيدا عن الخوف الارهاب الذي تعرضوا له، اذ ان ما تعرض له الايزيديون يعتبر (جيوسايد) العصر.
كما دعا الحكومة والقوى السياسية في مجلس النواب، الى مساعدة المكون الايزيدي، باسترجاع حقوقه، من خلال صرف التعويضات ماديا ومعنويا لابناء هذا المكون الذي عانى من ابشع ابادة جماعية عرفت في التاريخ الحديث، واخراج التنظيمات المسلحة التي اتت من خارج الحدود وتتواجد بالقضاء بصورة غير قانونية، مبينا، ان : اخراجها من سنجار، هو انتصار اخر يضاف لحكومة الكاظمي وفرض القانون./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام