وقال في بيان صحفي ان : حجم التحديات كبيرة وخطيرة صحيا واقتصاديا ولا نعلم ماهي الفترة التي ستستمر بها كما ان جميع الاحتمالات واردة، بالتالي فعلينا العمل تحسبا للأسوا لاسمح الله.
واضاف الدهلكي : هنالك ازمة صحية دولية، مع احتمالية كبيرة بالانغلاق العالمي لكل دولة على نفسها، حيث ستغلق الحدود بشكل قسري بين دول العالم، مبينا ان : العراق كباقي دول العالم سيكون ضمن دائرة المخاطر، مايجعلنا بحاجة الى وضع الخطط الكافية وتوقع الاسوأ سواء صحيا او اقتصاديا لدفع الضرر والخروج من الازمات باقل الخسائر.
واوضح ان : فترة حالة الطوارئ عالميا غير معلومة بانتظار احتواء وباء كورونا، والهاجس الاكبر اليوم هو توفير المواد الغذائية والادوية للاشهر المقبلة، من خلال اطلاق الحكومة لوزارات الصحة والتجارة والهجرة مبالغ مالية من تخصيصات الطوارئ لشراء الادوية والاغذية كخزين ستراتيجي لستة اشهر كحد ادنى.
وتابع الدهلكي : لانريد بث الخوف او التشاؤم، لكننا لا نعلم ماذا يخبا الغد لنا مايجعلنا ومن موقع المسؤولية الوطنية والاخلاقية مطالبين بتوقع الاسوأ وبحال لم يحصل فهي رحمة وعناية ودفع من الله عز وجل وان حصل ما نخشاه فحينها سنكون مستعدين له لحماية شعبنا وتقليل الضرر./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام