بغداد / نينا / طالب وزير الصحة والبيئة جعفر علاوي الجهات المعنية بالايقاف الفوري لحركة المواطنين.
وقال في بيان اليوم :" هناك عدد كبير من السيارات والدراجات النارية تسير في الطرقات العامة ، وبضمنها سيارات الاجرة والنقل العام وغيرها ، مع ملاحظة وجود عدد كبير من المحال التجارية مفتوحة وتعمل بدون تقييد او تحفظ ".
واضاف :" شوهد عدد كبير من الزوار المشاة في الطرقات العامة .ونصبت العديد من سرادقات خدمة الزوار في الطرق العامة ".
واوضح علاوي : " ان الكثير من الفرق الصحية والخدمية توقفت عن عمليات التعفير للشوارع والمناطق السكنية بسبب التخوف من حدوث مضاعفات صحية ناتجة عن وجود اعداد كبيرة من المارة ".
واكد الوزير موقف الوزارة الثابت الثابت والرافض لتلك الممارسات والخروقات التي تتنافى كليا مع اهداف الحظر الشامل للفترة من ١٧ ولغاية ٢٣ اذار لحركة الافراد ومنع التجمعات كافة ، لاسيما الزيارات الدينية ، لايقاف انتشار الوباء والسيطرة على تداعياته الخطيرة، محملا الجهات المعنية كافة تبعات عدم الاستجابة الى القرارات والتوصيات الصحية الصادرة من الوزارة.
وكرر علاوي النداء الى قيادة العمليات المشتركة وقيادات العمليات كافة ودعوتها الى تحمل مسؤولياتها في فرض حظر التجوال بشكل كامل ومنع كافة التجمعات وحركة الافراد داخل المدن او بين المحافظات لأي غرض كان ، لما يمثله من خطورة كبيرة في انتشار الوباء .
وتابع :" اننا ،كوزارة صحة ولجنة الأمر الديواني رقم 55 لسنة 2020 ، نقولها بكل وضوح ،اذا لم يتم ايقاف حركة المواطنين هذا اليوم من قبل الأجهزة الأمنية وكل من له امكانية التأثير في هذا الأجراء فأننا نحمل الجهات التي تلكأت في تنفيذ قرارات اللجنة وسمحت بزيادة الحركة والتجمعات مسؤولية انتشار الفايروس ،لا سمح الله ، وما سيسببه من فتك بالشعب لأن ما يحدث من عدم تطبيق لحظر التجوال ، في بغداد خاصة ، لم يحدث في اي بلد آخر ".
وناشد وزير الصحة الاجهزة القضائية محاسبة كافة الجهات التي تنتهك الحظر وتؤدي الى تفشي الوباء وتهديد الامن الصحي للبلد./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال في بيان اليوم :" هناك عدد كبير من السيارات والدراجات النارية تسير في الطرقات العامة ، وبضمنها سيارات الاجرة والنقل العام وغيرها ، مع ملاحظة وجود عدد كبير من المحال التجارية مفتوحة وتعمل بدون تقييد او تحفظ ".
واضاف :" شوهد عدد كبير من الزوار المشاة في الطرقات العامة .ونصبت العديد من سرادقات خدمة الزوار في الطرق العامة ".
واوضح علاوي : " ان الكثير من الفرق الصحية والخدمية توقفت عن عمليات التعفير للشوارع والمناطق السكنية بسبب التخوف من حدوث مضاعفات صحية ناتجة عن وجود اعداد كبيرة من المارة ".
واكد الوزير موقف الوزارة الثابت الثابت والرافض لتلك الممارسات والخروقات التي تتنافى كليا مع اهداف الحظر الشامل للفترة من ١٧ ولغاية ٢٣ اذار لحركة الافراد ومنع التجمعات كافة ، لاسيما الزيارات الدينية ، لايقاف انتشار الوباء والسيطرة على تداعياته الخطيرة، محملا الجهات المعنية كافة تبعات عدم الاستجابة الى القرارات والتوصيات الصحية الصادرة من الوزارة.
وكرر علاوي النداء الى قيادة العمليات المشتركة وقيادات العمليات كافة ودعوتها الى تحمل مسؤولياتها في فرض حظر التجوال بشكل كامل ومنع كافة التجمعات وحركة الافراد داخل المدن او بين المحافظات لأي غرض كان ، لما يمثله من خطورة كبيرة في انتشار الوباء .
وتابع :" اننا ،كوزارة صحة ولجنة الأمر الديواني رقم 55 لسنة 2020 ، نقولها بكل وضوح ،اذا لم يتم ايقاف حركة المواطنين هذا اليوم من قبل الأجهزة الأمنية وكل من له امكانية التأثير في هذا الأجراء فأننا نحمل الجهات التي تلكأت في تنفيذ قرارات اللجنة وسمحت بزيادة الحركة والتجمعات مسؤولية انتشار الفايروس ،لا سمح الله ، وما سيسببه من فتك بالشعب لأن ما يحدث من عدم تطبيق لحظر التجوال ، في بغداد خاصة ، لم يحدث في اي بلد آخر ".
وناشد وزير الصحة الاجهزة القضائية محاسبة كافة الجهات التي تنتهك الحظر وتؤدي الى تفشي الوباء وتهديد الامن الصحي للبلد./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
