بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الخميس ، السابع والعشرين من شباط ، الجلسة البرلمانية الاستثنائية المقرر عقدها اليوم ، واحتمالات منح حكومة محمد علاوي الثقة والخلافات المستمرة حول ذلك .
صحيفة / الصباح الجديد / ذكرت ان تمرير الحكومة داخل مجلس النواب ليس بالسهل، بسبب استمرار وجود الخلافات والاعتراضات .
وقال النائب عن /سائرون/ بدر الزيادي ،حسب الصحيفة :" ان علاوي لن يقبل باي حال من الاحوال ان تفرض عليه ارادات سياسية من بعض الكتل ".
واضاف الزيادي :" ان قائمة سائرون لن تسمح باية محاولة لشراء ذمم النواب كما صرح بذلك علاوي ، وسيكون لنا موقف داخل البرلمان".
وكشف عن اصرار قائمته على ان يكون التصويت علنيا وامام الرأي العام لقطع الطريق امام اية محاولة لشراء ذمم بعض النواب .
فيما نقلت الصحيفة قول النائب عن قائمة الفتح احمد الكناني:" ان االداعين للتصويت على حكومة علاوي لا يعني انهم يعطونه الضوء الاخضر بعض النظر عمّا يقدمه".
وتابع الكناني:" ان عملية منحنا الثقة للحكومة تتوقف على امرين، الاول معرفة جدوى البرنامج الحكومي الذي تم تشكيل لجنة نيابية لدراسته، والثاني الاطلاع على السير الذاتية لمرشحي الوزارات للوقوف على مدى استقلاليتهم".
وبين :" ان القوى الشيعية بامكانها ان تمرر حكومة علاوي بالاغلبية ، لكنها لا ترغب في ذلك لكي لا يتكرر سيناريو قانون اخراج القوات الاجنبية من العراق وما جر علينا من اتهامات خطيرة".
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت الخلافات حول مرشحي الحقائب الوزارية المقرر ان يتم التصويت عليهم اليوم .
وذكـر رئيس كتلة الرافدين، النائب يونادم كنا، حسب / الزوراء / :" ان رئيس الوزراء المكلف لم يلتزم بالاتفاق الاولي الذي تم سابقا بان تكون حكومته محايدة تضم وزراء مستقلين"، مشيرا الى :" ان علاوي اختار مرشحيه الجدد وفق عاملي الكفاءة والنزاهة، ونحن في الكتل السياسية، ابلغناه بضرورة كونهم حياديين مستقلين ايضا ".
واضاف كنا :" ان اغلب الترشيحات المطروحة حاليا للحقائب الوزارية لا تنطبق عليها الشروط والمواصفات، فبعضهم غير مستقلين تماما بل متحزبون، وآخرون يحملون جنسيات مزدوجة، وغيرهم شخصيات فاشلة خاضت الانتخابات سابقا ضمن قوائم حزبية".
وبين :" ان الاجتماعات مع علاوي حاولت معالجة هذا الخلل بترشيح شخصيات مستقلـة، واذا لم ينجح الامر لن نصوت على منح الثقة لهذه التشكيلة المؤقتة ".
فيما نقلت الصحيفة قول النائب عن تحالف/ سائرون / جمال فاخر:" ان جلسة البرلمان اليوم ستكون الفيصل الحاسم، ونتائجها ستمثل ثمرة تضحيات الجماهير في ساحات التظاهر، ومن يتغاضى عن تلك التضحيات لايريد الخير للعراق وشعبه".
عن الموضوع ذاته اشارت صحيفة / الزمان / الى قول النائب عن تحالف /سائرون / سلام الشمري :" ان هناك توافقا سياسيا داخل مجلس النواب على تمرير الكابينة ومنحها الثقة من اجل العمل على تنفيذ مطالب الشارع والمرجعية بالتهيئة للانتخابات المبكرة".
واضاف الشمري :" ان اوضاع البلاد لا تحتمل اي ازمات جديدة ، وان عدم التصويت على الكابينة الوزارية ضمن المدة الدستورية سيدخل البلاد بأزمة اخرى"، داعيا الكتل السياسية المعارضة للحكومة الجديدة الى ترك الاصرار على المحاصصة واشتراط منح المناصب لضمان منح الثقة ، وعليها وضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار.
واكد النائب عن كتلة الحكمة علي البديري ، حسب / الزمان / :" ان الخلافات السياسية ما زالت تعوق منح الثقة في البرلمان للحكومة "، مبينا :" ان الخلافات بين الكتل السياسية ، حتى اللحظة، كبيرة جدا وهذا ما يعوق الاتفاق على منح الثقة"./ انتهى
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram
صحيفة / الصباح الجديد / ذكرت ان تمرير الحكومة داخل مجلس النواب ليس بالسهل، بسبب استمرار وجود الخلافات والاعتراضات .
وقال النائب عن /سائرون/ بدر الزيادي ،حسب الصحيفة :" ان علاوي لن يقبل باي حال من الاحوال ان تفرض عليه ارادات سياسية من بعض الكتل ".
واضاف الزيادي :" ان قائمة سائرون لن تسمح باية محاولة لشراء ذمم النواب كما صرح بذلك علاوي ، وسيكون لنا موقف داخل البرلمان".
وكشف عن اصرار قائمته على ان يكون التصويت علنيا وامام الرأي العام لقطع الطريق امام اية محاولة لشراء ذمم بعض النواب .
فيما نقلت الصحيفة قول النائب عن قائمة الفتح احمد الكناني:" ان االداعين للتصويت على حكومة علاوي لا يعني انهم يعطونه الضوء الاخضر بعض النظر عمّا يقدمه".
وتابع الكناني:" ان عملية منحنا الثقة للحكومة تتوقف على امرين، الاول معرفة جدوى البرنامج الحكومي الذي تم تشكيل لجنة نيابية لدراسته، والثاني الاطلاع على السير الذاتية لمرشحي الوزارات للوقوف على مدى استقلاليتهم".
وبين :" ان القوى الشيعية بامكانها ان تمرر حكومة علاوي بالاغلبية ، لكنها لا ترغب في ذلك لكي لا يتكرر سيناريو قانون اخراج القوات الاجنبية من العراق وما جر علينا من اتهامات خطيرة".
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت الخلافات حول مرشحي الحقائب الوزارية المقرر ان يتم التصويت عليهم اليوم .
وذكـر رئيس كتلة الرافدين، النائب يونادم كنا، حسب / الزوراء / :" ان رئيس الوزراء المكلف لم يلتزم بالاتفاق الاولي الذي تم سابقا بان تكون حكومته محايدة تضم وزراء مستقلين"، مشيرا الى :" ان علاوي اختار مرشحيه الجدد وفق عاملي الكفاءة والنزاهة، ونحن في الكتل السياسية، ابلغناه بضرورة كونهم حياديين مستقلين ايضا ".
واضاف كنا :" ان اغلب الترشيحات المطروحة حاليا للحقائب الوزارية لا تنطبق عليها الشروط والمواصفات، فبعضهم غير مستقلين تماما بل متحزبون، وآخرون يحملون جنسيات مزدوجة، وغيرهم شخصيات فاشلة خاضت الانتخابات سابقا ضمن قوائم حزبية".
وبين :" ان الاجتماعات مع علاوي حاولت معالجة هذا الخلل بترشيح شخصيات مستقلـة، واذا لم ينجح الامر لن نصوت على منح الثقة لهذه التشكيلة المؤقتة ".
فيما نقلت الصحيفة قول النائب عن تحالف/ سائرون / جمال فاخر:" ان جلسة البرلمان اليوم ستكون الفيصل الحاسم، ونتائجها ستمثل ثمرة تضحيات الجماهير في ساحات التظاهر، ومن يتغاضى عن تلك التضحيات لايريد الخير للعراق وشعبه".
عن الموضوع ذاته اشارت صحيفة / الزمان / الى قول النائب عن تحالف /سائرون / سلام الشمري :" ان هناك توافقا سياسيا داخل مجلس النواب على تمرير الكابينة ومنحها الثقة من اجل العمل على تنفيذ مطالب الشارع والمرجعية بالتهيئة للانتخابات المبكرة".
واضاف الشمري :" ان اوضاع البلاد لا تحتمل اي ازمات جديدة ، وان عدم التصويت على الكابينة الوزارية ضمن المدة الدستورية سيدخل البلاد بأزمة اخرى"، داعيا الكتل السياسية المعارضة للحكومة الجديدة الى ترك الاصرار على المحاصصة واشتراط منح المناصب لضمان منح الثقة ، وعليها وضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار.
واكد النائب عن كتلة الحكمة علي البديري ، حسب / الزمان / :" ان الخلافات السياسية ما زالت تعوق منح الثقة في البرلمان للحكومة "، مبينا :" ان الخلافات بين الكتل السياسية ، حتى اللحظة، كبيرة جدا وهذا ما يعوق الاتفاق على منح الثقة"./ انتهى
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram
