بغداد/نينا/ تابعت صحف الثلاثاء الصادرة اليوم تباين الاراء بشان اتفاقية العراق مع الصين..واولت اهتماما لتاكيد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العربل مؤيد اللامي اهمية الكشف السريع لمنفذي اغتيال شهيدي الصحافة احمد عبد الصمد وصفاء غالي.
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية برغم انشغال الشارع العراقي بالعديد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، إلا أن الــحــديــث عــن الاتــفــاقــيــة مــع الـصـين ونتائجها وآثـارهـا سـاد الأوســاط السياسية والشعبية خلال الأيام الأخيرة، بين مؤيد بشدة ً لإنقاذ البلاد وداعم لتنفيذها باعتبارها سبيلا والنهوض بها في جميع القطاعات، وبين منتقد لـلاتـفـاقـيـة لـعـدم وضــوح تفاصيلها بـصـورة رسمية ومعلنة.
ونقلت الصحيفة عن عـضـو لـجـنـة الاقــتــصــاد والاسـتـثـمـار النيابية نوفل الناشئ قوله «في حال تنفيذ الاتفاقية فإنها ستنقل الوضع العراقي مــن حــالــة الــى حــالــة أخـــرى مـتـفـوقـة وعـصـر جديد من التكنولوجيا والقضاء على البطالة، وسيشمل التغيير جميع القطاعات الصناعية والزراعية» مضيفا ان «مــدة الاتـفـاقـيـة تـصـل - وحسب مطالبات الجانب الصيني - الى 50 عاماً، وذلك للنهوض بالعراق نهضة حقيقية»،مشيرا إلى أن «أهــم الـقـطـاعـات الصناعية الـتـي ستنهض بشكل يـواكـب الـتـطـورات الـعـالمـيـة، هـو القطاع النفطي وسيكتمل بـنـاء خـطـوط مـد الانابيب مـن الـعـراق الـى الأردن، وكـذلـك إحـيـاء الانـبـوب العراقي السوري، وهناك استكشافات نفطية".
واضافت الصحيفة من جانبه، بين عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفايز أن «بدء العمل بالاتفاقية العراقية الصينية وعلى المستوى الدبلوماسي، سيحرر العراق من قيود دول محددة، وسينفتح على الصين والعالم» مضيفا ان «اللجنة بجميع مكوناتها، تدعم الاتفاقية لأنها ستصب في الصالح العام لمـا فيها مـن فـوائـد وإنـعـاش اقـتـصـادي للبلد، إضـافـة الـى تعزيز الـقـوة الاقـتـصـاديـة للعراق، وسينعكس تطبيقها إيـجـابـاً على الأوضاع الـسـيـاسـيـة والأمـنـيـة والمـجـتـمـعـيـة، وسـتـؤمـن العمل للأيدي العاملة لسنوات عديدة".
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين ان نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، اكد ضرورة الكشف السريع لمنفذي اغتيال شهيدي الصحافة، احمد عبد الصمد وصفاء غالي، متعهدا بعدم وقوف النقابة مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجريمة بعد وضعها على طاولة المنظمات الدولية، وفيما تعهد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، الفريق عماد محمد، بكشف تفاصيل الجريمة سريعاً، أعلنت وزارة الداخلية تخصيص الخط الساخن (171) لاستقبال شكاوى الاعلاميين.
ونقلت الصحيفة عن نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، في اتصال هاتفي بالفريق عماد محمد، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، والمتواجد حالياً في البصرة للإشراف على سير مجريات التحقيق بالقضية قوله: يجب الكشف السريع عن الجناة، ومنفذي جريمة اغتيال شهيدي الصحافة احمد عبدالصمد وصفاء غالي (رحمهما الله).
واشارت الصحيفة الى تاكيد اللامي: أن نقابة الصحفيين العراقيين لن تقف مكتوفة الأيدي ما لم يكشف بشكل واضح عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وستعمل بشتى الوسائل لإنصاف الشهداء المغدورين، واعادة حق عوائلهم. ".
وشددت الصحيفة على تاكيد اللامي: أن الاتحاد الدولي للصحافة، والاتحاد العام للصحفيين العرب، يتابعان تفاصيل الجريمة النكراء، وتم وضعها على طاولة المنظمات الدولية، بعد ان شكلا وفداً رفيع المستوى للتحقيق في الجريمة البشعة إذا عجزت الأجهزة الأمنية عن تحديد هوية منفذيها.
واضافت الصحيفة من جهته، تعهد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، الفريق عماد محمد، بكشف تفاصيل الجريمة سريعاً، بعد ان تنجز اللجنة المشتركة المكلفة بالتحقيق أعمالها، وجمع جميع الأدلة التي تثبت تورط الجناة بعملية الاغتيال. مشيراً الى: ان اللجنة المكونة من امهر ضباط التحقيق بمصادقة القضاء العراقي، ستقدم تقريرها الموثق بالأدلة للوزارة بشكل متكامل ومنصف قريباً.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزمان/طبعة العراق/ ان مصادر مطلعة في إيران اكدت اجتماع رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر امس الإثنين بعدد من قادة الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي في مدينة قم، وتحدثت عن تسميته رئيساً للمقاومة.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها ان (الصدر التقى بامين عام حركة النجباء اكرم الكعبي وامين عام كتائب سيد الشهداء ابو ولاء الولائي، والقيادي في الحشد الشعبي أبو زينب اللامي بحضور مستشاره العسكري ابو دعاء العيساوي). مشيرة الى ان(الاجتماعات بحثت شؤونا مهمة تتعلق بالوجود الامريكي في العراق).
واوضحت ان مصادر كانت قد أفادت باختيار الصدر رئيساً للمقاومة والاتفاق على تسمية رئيس تحالف الفتح هادي العامري رئيساً للحشد الشعبي بدلاً عن فالح الفياض، على أن يخضع القرار الأخير لموافقة مجلس النواب. وكان الصدر الذي يرعى تحالف سائرون والعامري قد التقيا ليلة الأحد الماضي في قم لبحث آخر التطورات على الساحة العراقية وأبرزها اختيار مرشح لشغل منصب رئاسة الحكومة".
واضافت الصحيفة " من جهته نفى تحالف الفتح صحة ما ترشح عن لقاءات التحالف مع سائرون في قم. وقال التحالف في بيان امس ان (ما اشيع على لقاءات بين الفتح والسائرون في قم الايرانية عار عن الصحة) داعيا الى (توخي الحذر بالتصريحات الاعلامية).
وقالت الصحيفة بدوره قال النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي ان اجتماع الصدر والعامري ركز على ثلاثة مواضيع رئيسة للمرحلة المقبلة.موضحا ان (اللقاء تناول ثلاثة مواضيع رئيسة ومهمة للمرحلة المقبلة وهي مناقشة مستقبل القوات الأجنبية في العراق والموضوع الثاني هو المضي بتأسيس قرار عراقي وطني بعيدا عن المؤثرات الخارجية)، مضيفا أن (الموضوع الثالث ركز على ضرورة التعامل مع المتظاهرين بشكل إيجابي) محذرا من ان (استمرار التظاهرات لمدة 90 يوما بدون حل يشكل خطرا على العملية السياسية)، مشددا على (وجوب حصول اتفاق وتنفيذ المطالب المشروعة .
من جانبها نشرت صحيفة كل الاخبار مقالا على صدر صفحتها الاولى بقلم رئيس تحريرها عقيل الشويلي جاء فيه ...نعرف إنه لن يتوقف فهو أسلوب متبع، وبطريقة متقنة للتخلص من الصحفيين، ومنعهم من العمل في أجواء آمنة، وكأن قرارا ما من مكان، وفي زمن مفتوح متخذ لإستهداف الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وتخويفهم وترهيبهم بكل طريقة ممكنة تتاح للقتلة، ومن يقف من خلفهم، ويوظفهم للقتل، ويحميهم، ويمنع عنهم المساءلة القانونية، والملاحقة التي يستحقون لتتم معاقبتهم.
واضاف منذ 2003 وحتى اليوم تجاوز عدد الصحفيين الذين قتلوا بدم بارد في ظروف عمل قاسية تطبعها التحديات، وتصبغها الدماء الزاكيات، وتضيع في لججها الأمنيات اليتيمات الى مايقرب من ال 500 صحفي عدا من أصيبوا بجراح وإعاقات، والذين غادروا المهنة، او غادروا البلاد، بينما بقيت الصدمة تشغلنا، وتثير حزننا على من غادروا الحياة.
وقال أوقفوا قتل الصحفيين، ولكن من لديه الإستعداد لفعل ذلك، ومن يجرؤ فيخالف مصالحه وأهدافه ورغباته ليقوم بعمل جاد يوقف تلك الجرائم، ويطور العمل الى مستوى منعها، وليس التنديد بها، وطرح سؤال: هل يمكن أن نستبق الجرائم ضد الصحفيين قبل وقوعها،؟ فليس ممكنا تحمل هذا الكم من التجاوزات على الأرواح البريئة والمباركة والمزكاة من الرب والمحمية منه دون ان تكون الإجراءات حقيقية ومؤثرة وتعتمد جهدا أمنيا وإستخباريا يتم من خلاله جمع المزيد من المعلومات للوصول الى من يستهدف الصحفيين، ويرعبهم ويمنعهم من أداء واجباتهم دون خوف وخشية مما قد يحدث لاحقا./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية برغم انشغال الشارع العراقي بالعديد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، إلا أن الــحــديــث عــن الاتــفــاقــيــة مــع الـصـين ونتائجها وآثـارهـا سـاد الأوســاط السياسية والشعبية خلال الأيام الأخيرة، بين مؤيد بشدة ً لإنقاذ البلاد وداعم لتنفيذها باعتبارها سبيلا والنهوض بها في جميع القطاعات، وبين منتقد لـلاتـفـاقـيـة لـعـدم وضــوح تفاصيلها بـصـورة رسمية ومعلنة.
ونقلت الصحيفة عن عـضـو لـجـنـة الاقــتــصــاد والاسـتـثـمـار النيابية نوفل الناشئ قوله «في حال تنفيذ الاتفاقية فإنها ستنقل الوضع العراقي مــن حــالــة الــى حــالــة أخـــرى مـتـفـوقـة وعـصـر جديد من التكنولوجيا والقضاء على البطالة، وسيشمل التغيير جميع القطاعات الصناعية والزراعية» مضيفا ان «مــدة الاتـفـاقـيـة تـصـل - وحسب مطالبات الجانب الصيني - الى 50 عاماً، وذلك للنهوض بالعراق نهضة حقيقية»،مشيرا إلى أن «أهــم الـقـطـاعـات الصناعية الـتـي ستنهض بشكل يـواكـب الـتـطـورات الـعـالمـيـة، هـو القطاع النفطي وسيكتمل بـنـاء خـطـوط مـد الانابيب مـن الـعـراق الـى الأردن، وكـذلـك إحـيـاء الانـبـوب العراقي السوري، وهناك استكشافات نفطية".
واضافت الصحيفة من جانبه، بين عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفايز أن «بدء العمل بالاتفاقية العراقية الصينية وعلى المستوى الدبلوماسي، سيحرر العراق من قيود دول محددة، وسينفتح على الصين والعالم» مضيفا ان «اللجنة بجميع مكوناتها، تدعم الاتفاقية لأنها ستصب في الصالح العام لمـا فيها مـن فـوائـد وإنـعـاش اقـتـصـادي للبلد، إضـافـة الـى تعزيز الـقـوة الاقـتـصـاديـة للعراق، وسينعكس تطبيقها إيـجـابـاً على الأوضاع الـسـيـاسـيـة والأمـنـيـة والمـجـتـمـعـيـة، وسـتـؤمـن العمل للأيدي العاملة لسنوات عديدة".
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين ان نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، اكد ضرورة الكشف السريع لمنفذي اغتيال شهيدي الصحافة، احمد عبد الصمد وصفاء غالي، متعهدا بعدم وقوف النقابة مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجريمة بعد وضعها على طاولة المنظمات الدولية، وفيما تعهد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، الفريق عماد محمد، بكشف تفاصيل الجريمة سريعاً، أعلنت وزارة الداخلية تخصيص الخط الساخن (171) لاستقبال شكاوى الاعلاميين.
ونقلت الصحيفة عن نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، في اتصال هاتفي بالفريق عماد محمد، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، والمتواجد حالياً في البصرة للإشراف على سير مجريات التحقيق بالقضية قوله: يجب الكشف السريع عن الجناة، ومنفذي جريمة اغتيال شهيدي الصحافة احمد عبدالصمد وصفاء غالي (رحمهما الله).
واشارت الصحيفة الى تاكيد اللامي: أن نقابة الصحفيين العراقيين لن تقف مكتوفة الأيدي ما لم يكشف بشكل واضح عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وستعمل بشتى الوسائل لإنصاف الشهداء المغدورين، واعادة حق عوائلهم. ".
وشددت الصحيفة على تاكيد اللامي: أن الاتحاد الدولي للصحافة، والاتحاد العام للصحفيين العرب، يتابعان تفاصيل الجريمة النكراء، وتم وضعها على طاولة المنظمات الدولية، بعد ان شكلا وفداً رفيع المستوى للتحقيق في الجريمة البشعة إذا عجزت الأجهزة الأمنية عن تحديد هوية منفذيها.
واضافت الصحيفة من جهته، تعهد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، الفريق عماد محمد، بكشف تفاصيل الجريمة سريعاً، بعد ان تنجز اللجنة المشتركة المكلفة بالتحقيق أعمالها، وجمع جميع الأدلة التي تثبت تورط الجناة بعملية الاغتيال. مشيراً الى: ان اللجنة المكونة من امهر ضباط التحقيق بمصادقة القضاء العراقي، ستقدم تقريرها الموثق بالأدلة للوزارة بشكل متكامل ومنصف قريباً.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزمان/طبعة العراق/ ان مصادر مطلعة في إيران اكدت اجتماع رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر امس الإثنين بعدد من قادة الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي في مدينة قم، وتحدثت عن تسميته رئيساً للمقاومة.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها ان (الصدر التقى بامين عام حركة النجباء اكرم الكعبي وامين عام كتائب سيد الشهداء ابو ولاء الولائي، والقيادي في الحشد الشعبي أبو زينب اللامي بحضور مستشاره العسكري ابو دعاء العيساوي). مشيرة الى ان(الاجتماعات بحثت شؤونا مهمة تتعلق بالوجود الامريكي في العراق).
واوضحت ان مصادر كانت قد أفادت باختيار الصدر رئيساً للمقاومة والاتفاق على تسمية رئيس تحالف الفتح هادي العامري رئيساً للحشد الشعبي بدلاً عن فالح الفياض، على أن يخضع القرار الأخير لموافقة مجلس النواب. وكان الصدر الذي يرعى تحالف سائرون والعامري قد التقيا ليلة الأحد الماضي في قم لبحث آخر التطورات على الساحة العراقية وأبرزها اختيار مرشح لشغل منصب رئاسة الحكومة".
واضافت الصحيفة " من جهته نفى تحالف الفتح صحة ما ترشح عن لقاءات التحالف مع سائرون في قم. وقال التحالف في بيان امس ان (ما اشيع على لقاءات بين الفتح والسائرون في قم الايرانية عار عن الصحة) داعيا الى (توخي الحذر بالتصريحات الاعلامية).
وقالت الصحيفة بدوره قال النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي ان اجتماع الصدر والعامري ركز على ثلاثة مواضيع رئيسة للمرحلة المقبلة.موضحا ان (اللقاء تناول ثلاثة مواضيع رئيسة ومهمة للمرحلة المقبلة وهي مناقشة مستقبل القوات الأجنبية في العراق والموضوع الثاني هو المضي بتأسيس قرار عراقي وطني بعيدا عن المؤثرات الخارجية)، مضيفا أن (الموضوع الثالث ركز على ضرورة التعامل مع المتظاهرين بشكل إيجابي) محذرا من ان (استمرار التظاهرات لمدة 90 يوما بدون حل يشكل خطرا على العملية السياسية)، مشددا على (وجوب حصول اتفاق وتنفيذ المطالب المشروعة .
من جانبها نشرت صحيفة كل الاخبار مقالا على صدر صفحتها الاولى بقلم رئيس تحريرها عقيل الشويلي جاء فيه ...نعرف إنه لن يتوقف فهو أسلوب متبع، وبطريقة متقنة للتخلص من الصحفيين، ومنعهم من العمل في أجواء آمنة، وكأن قرارا ما من مكان، وفي زمن مفتوح متخذ لإستهداف الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وتخويفهم وترهيبهم بكل طريقة ممكنة تتاح للقتلة، ومن يقف من خلفهم، ويوظفهم للقتل، ويحميهم، ويمنع عنهم المساءلة القانونية، والملاحقة التي يستحقون لتتم معاقبتهم.
واضاف منذ 2003 وحتى اليوم تجاوز عدد الصحفيين الذين قتلوا بدم بارد في ظروف عمل قاسية تطبعها التحديات، وتصبغها الدماء الزاكيات، وتضيع في لججها الأمنيات اليتيمات الى مايقرب من ال 500 صحفي عدا من أصيبوا بجراح وإعاقات، والذين غادروا المهنة، او غادروا البلاد، بينما بقيت الصدمة تشغلنا، وتثير حزننا على من غادروا الحياة.
وقال أوقفوا قتل الصحفيين، ولكن من لديه الإستعداد لفعل ذلك، ومن يجرؤ فيخالف مصالحه وأهدافه ورغباته ليقوم بعمل جاد يوقف تلك الجرائم، ويطور العمل الى مستوى منعها، وليس التنديد بها، وطرح سؤال: هل يمكن أن نستبق الجرائم ضد الصحفيين قبل وقوعها،؟ فليس ممكنا تحمل هذا الكم من التجاوزات على الأرواح البريئة والمباركة والمزكاة من الرب والمحمية منه دون ان تكون الإجراءات حقيقية ومؤثرة وتعتمد جهدا أمنيا وإستخباريا يتم من خلاله جمع المزيد من المعلومات للوصول الى من يستهدف الصحفيين، ويرعبهم ويمنعهم من أداء واجباتهم دون خوف وخشية مما قد يحدث لاحقا./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
