رئيسة الفريق ومنظمة المهرجان المهندسة والناشطة شيماء بهزاد ترى ان المراة العراقية مبدعة في مجال تخصصها اضافة الى انها تكرس جزءا من وقتها لمد يد العون للشرائح التي تحتاج الى مساعدة ومن اي نوع .
اما الرسالة الثانية التي قدمها المهرجان فهي مشاركة ممثلين عن المؤسسات التي جرت فيها النشاطات وتكريمهم وبالتالي فهي فرصة لتسليط الضوء على تلك المؤسسات ونشاطاتها ومحاولة فريق العراقية هنا تقديم الدعم اللوجستي لهم وعدم اقتصارها على الزيارات ، كما ضم المهرجان عرضا فيديوا لجميع السيدات المشاركات في النشاطات وبطاقة تعريفية لكل مشاركة وتكريم لهن ، ومن ثم مشاركة المؤسسات التي جرت فيها الحملات بأنشطة خاصة ، مشيرة الى ان المهرجان الاول يهدف الى وضع حجر الاساس للمهرجانات التي تليه ليكون محطة للاحتفاء بافواج تساهم في خدمة المجتمع العراقي وتمد له يد الانسانية والرحمة والعون .
الناشطة بان فرات الجواهري احدى عضوات الفريق المشاركات في انشطته الانسانية قالت ان بداية ( العراقية هنا) كانت صفحة مدونة اسستها الناشطة شيماء بهزاد لتسليط الضوء على كل سيدة عراقية تركت بصمة في المجتمع في مجال هي قررت الخوض والابداع فيه ، ومنذ تأسيس هذه الصفحة في عام 2016 قامت هذه السيدة الدؤوبة بسلسلة من الحملات الانسانية في المخيمات ودور الايتام ومستشفيات الاطفال ومساكن الفقراء مع عدد من سيدات الفريق المشاركات بمجاميع حسب نوع الحملة وزمانها ومكانها وتركت المشاركات بصمة انسانية رائعة ثم تم تتويج هذه الحملات والفعاليات الانسانية باحتفالية تكريم للنساء العراقيات امتنانا وعرفانا لما قدمنه من خدمات ..
تضمنت الاحتفالية ثلاث جلسات حوارية مع مدراء معهد النور لاطفال التوحد ومعهد السعادة للعوق الفيزياوي ومعهد الخمائل للصم والبكم ومدير دار الطفل العراقي للايتام وجمعية القصير العراقي ومستشفى الرشاد وفريق المنتخب النسوي ومسار كهرمانة لتمكين المرأة .، كما تضمنت الاحتفالية عرض افلام قصيرة للنشاطات وفعالية لاطفال معهد الصم والبكم والشاعرة سجى محمد من معهد العوق الفيزياوي والشاعر سجاد حسين من جمعية القصير العراقي .
وتحدث قحطان السوداني مدير دار الطفل العراقي لليتيم في الجلسة الحوارية عن استقبال الدار الذي افتتح بشكل تطوعي في مدينة الصدر لاكثر من 73 يتيم ومحاولة الدار تقديم جميع الخدمات لهم من عناية وتعليم وترفيه ، مشيرا الى مشاركة الدار في برنامج عنوانه ( طموح) مهمته زرع الطموح لدى الاطفال وبالتعاون مع جامعة بغداد عبر تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة ومنتقدا قيام بعض المؤسسات بالتقليل من قيمة اليتيم فهي لاتهتم بملبسه ومأكله واحتياجاته الاخرى بينما ينبغي علينا الاهتمام بالايتام عملا بوصية رسولنا الكريم ولأنهم أحوج الناس الى رفع مكانتهم لفقدانهم حماية وحنان الابوين .
اما زهراء عيدان / مديرة جمعية القصير العراقي فتحدثت عن تأسيس الجمعية في عام 2003 بهدف الدعوة الى دمج قصار القامة في المجتمع والقضاء على مفهوم اختلافهم عن الآخرين فهم اشخاص طبيعيين لكنهم لايجدون تفاعلا معهم من قبل المجتمع للأسف كما يعمل بعض المخرجين على السخرية منهم في اعمالهم الدرامية وهو أمر مرفوض فقصير القامة لايعيقه قصر قامته عن العمل واداء واجبه تجاه مجتمعه..وتدعو عيدان وسائل الاعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الى احترام مكانة قصير القامة والاعتراف بحقه في الحياة الطبيعية .
من جهته ، تحدث الدكتور احمد سامي معاون مدير مستشفى الرشاد للامراض النفسية عن استقبال المستشفى لاكثر من 1400 مريض باعتبارها اكبر مستشفى في الشرق الاوسط للامراض النفسية وتقديمها خدمات علاجية وتاهيلية لنزلائها ليواجهوا المجتمع بعد خروجهم منها مؤكدا على دور الاعلام ومنظمات المجتمع المدني في كسب تفاعل المجتمع مع المرضى النفسيين لأنهم قادرين على التفاعل مع المجتمع بعد شفائهم .
واشاد جميع الضيوف من مدراء المؤسسات الذين تحدثوا في الجلسات الحوارية بدور فريق ( العراقية هنا) في تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم والى قيام عضوات الفريق بايصال رسالة انسانية للمجتمع لتقبل نزلاء تلك المؤسسات وتفعيل دورهم في المجتمع./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام