بغداد/نينا/اقترح وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الإثنين، عقد اجتماع مشترك يجمع العراق وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي، بصيغة (6+2) على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان" أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، التقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني".
وأوضح البيان، أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تمت مناقشة مشروع خط السكك الحديد الذي يربط الشلامجة بالبصرة، والتحديات التي تواجه إنجازه، بما في ذلك إزالة الألغام والعقبات الأخرى، مع الاتفاق على متابعة الموضوع من قبل الجهات المعنية في كلا الجانبين لإيجاد الحلول اللازمة".
وأضاف البيان "انه تم التطرق إلى فكرة تمديد الخط الاستراتيجي من منطقة خسروي في الجانب الإيراني إلى خانقين وبغداد، وأهمية البدء بدراسة المشروع لما له من أثر في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنشيط السياحة الدينية، إلى جانب إمكانية ربط هذا الخط بمشروع طريق التنمية مستقبلاً".
وتابع البيان، أن "اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية والأمنية، بما في ذلك الوضع في غزة وخطورة احتلال الكيان الصهيوني للقطاع ومحاولات ترحيل سكانه إلى الأراضي المصرية، إضافة إلى بحث تهديدات الاحتلال بضم الضفة الغربية وانعكاساتها على المنطقة العربية ومناقشة التهديدات الموجهة لإيران وخطورة الموقف، فضلاً عن التغيرات الجارية في سوريا وتأثيراتها على استقرار المنطقة".
وأشار البيان إلى، أنه "تم التأكيد على أهمية بناء آليات مشتركة للعمل الأمني على مستوى الإقليم، ومناقشة مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأمن الإقليمي، إلى جانب طرح فكرة عقد اجتماع بصيغة (6+2) الذي يضم دول مجلس التعاون الخليجي الست إضافة إلى العراق وإيران، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ".
وأعرب لاريجاني عن "شكره لوزير الخارجية على جهوده ومواقفه خلال حرب الكيان الصهيوني على إيران"، مثمنًا "سياسة التوازن التي ينتهجها العراق في علاقاته الدولية". /انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقالت وزارة الخارجية في بيان" أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، التقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني".
وأوضح البيان، أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تمت مناقشة مشروع خط السكك الحديد الذي يربط الشلامجة بالبصرة، والتحديات التي تواجه إنجازه، بما في ذلك إزالة الألغام والعقبات الأخرى، مع الاتفاق على متابعة الموضوع من قبل الجهات المعنية في كلا الجانبين لإيجاد الحلول اللازمة".
وأضاف البيان "انه تم التطرق إلى فكرة تمديد الخط الاستراتيجي من منطقة خسروي في الجانب الإيراني إلى خانقين وبغداد، وأهمية البدء بدراسة المشروع لما له من أثر في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنشيط السياحة الدينية، إلى جانب إمكانية ربط هذا الخط بمشروع طريق التنمية مستقبلاً".
وتابع البيان، أن "اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية والأمنية، بما في ذلك الوضع في غزة وخطورة احتلال الكيان الصهيوني للقطاع ومحاولات ترحيل سكانه إلى الأراضي المصرية، إضافة إلى بحث تهديدات الاحتلال بضم الضفة الغربية وانعكاساتها على المنطقة العربية ومناقشة التهديدات الموجهة لإيران وخطورة الموقف، فضلاً عن التغيرات الجارية في سوريا وتأثيراتها على استقرار المنطقة".
وأشار البيان إلى، أنه "تم التأكيد على أهمية بناء آليات مشتركة للعمل الأمني على مستوى الإقليم، ومناقشة مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأمن الإقليمي، إلى جانب طرح فكرة عقد اجتماع بصيغة (6+2) الذي يضم دول مجلس التعاون الخليجي الست إضافة إلى العراق وإيران، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ".
وأعرب لاريجاني عن "شكره لوزير الخارجية على جهوده ومواقفه خلال حرب الكيان الصهيوني على إيران"، مثمنًا "سياسة التوازن التي ينتهجها العراق في علاقاته الدولية". /انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
