بغداد /نينا/ أجرى سلطان عُمان هيثم بن طارق اتصالاً هاتفياً، بعد ظهر اليوم الإثنين، مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث بحث الجانبان تطورات المنطقة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، وأكدا ضرورة التهدئة والعودة إلى مسار الحوار.
وخلال الاتصال، شكر بزشكيان السلطان العُماني على موقفه المتضامن مع إيران، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الإقليمي، ومثنياً على الدور الإيجابي والفعّال الذي تلعبه سلطنة عمان في الوساطات السياسية، ولا سيما فيما يتعلق بالبرنامج النووي السلمي الإيراني.
وقال بزشكيان، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، "إذا لم تتدخل واشنطن للجم حليفها الصهيوني، فإن إيران ستضطر للرد بقوة أكبر، وبشكل يتجاوز ما حدث حتى الآن".
وأكد الرئيس الإيراني أن ما قامت به "إسرائيل" من اعتداء على الأراضي الإيرانية، جاء رغم التزام طهران الواضح بعدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وخضوعها للمراقبة الدولية.
وقال: "العدوان الصهيوني تم بالتواطؤ الضمني أو المباشر من الولايات المتحدة، ولا يمكن تصوره دون ضوء أخضر أمريكي".
وشدد بزشكيان على أن "الأعداء أخطأوا في تقديرهم لقدرات إيران ووحدة شعبها، وظنّوا أن استهداف القادة والعلماء وقصف منازل المدنيين سيؤدي إلى إضعاف البلاد"، مضيفاً أن "الرد الإيراني السريع والموجع تلك الليلة، بفضل حكمة القيادة وجهوزية القوات المسلحة، لقّن العدو درساً قاسياً، وأي تكرار للعدوان سيُقابل برد أشد وأكثر إيلاماً".
وأوضح أن إيران لا تسعى إلى الحرب وسفك الدماء، بل تفضّل إقامة علاقات مبنية على الاحترام والتعاون مع دول الجوار، مشيراً إلى أن الهجوم الصهيوني الأخير لم يُضعف تماسك الداخل، بل عزّز وحدة الصف، حتى في أوساط المنتقدين.
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لطالما دعت إلى الحوار على أساس العدالة واحترام حقوق الشعوب، لكنها ترفض التفاوض في ظل التهديد والعدوان، وستبقى متمسكة بحقها المشروع في الدفاع عن سيادتها.
من جانبه، قدّم سلطان عمان تعازيه باستشهاد عدد من القادة والعلماء والمواطنين الإيرانيين، مندداً بشدة بالعدوان الإسرائيلي، ومؤكداً استمرار وقوف بلاده إلى جانب إيران.
وأعرب السلطان هيثم بن طارق عن قلقه من محاولات تقويض مسارات السلام في المنطقة، مشدداً على تمسك بلاده بخيار العقلانية ودعمها للشعوب الشقيقة في مواجهة الغطرسة والاعتداء./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وخلال الاتصال، شكر بزشكيان السلطان العُماني على موقفه المتضامن مع إيران، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الإقليمي، ومثنياً على الدور الإيجابي والفعّال الذي تلعبه سلطنة عمان في الوساطات السياسية، ولا سيما فيما يتعلق بالبرنامج النووي السلمي الإيراني.
وقال بزشكيان، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، "إذا لم تتدخل واشنطن للجم حليفها الصهيوني، فإن إيران ستضطر للرد بقوة أكبر، وبشكل يتجاوز ما حدث حتى الآن".
وأكد الرئيس الإيراني أن ما قامت به "إسرائيل" من اعتداء على الأراضي الإيرانية، جاء رغم التزام طهران الواضح بعدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وخضوعها للمراقبة الدولية.
وقال: "العدوان الصهيوني تم بالتواطؤ الضمني أو المباشر من الولايات المتحدة، ولا يمكن تصوره دون ضوء أخضر أمريكي".
وشدد بزشكيان على أن "الأعداء أخطأوا في تقديرهم لقدرات إيران ووحدة شعبها، وظنّوا أن استهداف القادة والعلماء وقصف منازل المدنيين سيؤدي إلى إضعاف البلاد"، مضيفاً أن "الرد الإيراني السريع والموجع تلك الليلة، بفضل حكمة القيادة وجهوزية القوات المسلحة، لقّن العدو درساً قاسياً، وأي تكرار للعدوان سيُقابل برد أشد وأكثر إيلاماً".
وأوضح أن إيران لا تسعى إلى الحرب وسفك الدماء، بل تفضّل إقامة علاقات مبنية على الاحترام والتعاون مع دول الجوار، مشيراً إلى أن الهجوم الصهيوني الأخير لم يُضعف تماسك الداخل، بل عزّز وحدة الصف، حتى في أوساط المنتقدين.
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لطالما دعت إلى الحوار على أساس العدالة واحترام حقوق الشعوب، لكنها ترفض التفاوض في ظل التهديد والعدوان، وستبقى متمسكة بحقها المشروع في الدفاع عن سيادتها.
من جانبه، قدّم سلطان عمان تعازيه باستشهاد عدد من القادة والعلماء والمواطنين الإيرانيين، مندداً بشدة بالعدوان الإسرائيلي، ومؤكداً استمرار وقوف بلاده إلى جانب إيران.
وأعرب السلطان هيثم بن طارق عن قلقه من محاولات تقويض مسارات السلام في المنطقة، مشدداً على تمسك بلاده بخيار العقلانية ودعمها للشعوب الشقيقة في مواجهة الغطرسة والاعتداء./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
