وذكر جمال رشدي ، المتحدث الرسمي بأسم الامين العام للجامعة العربية ، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ، ان "مخرجات اعمال القمة العربية 34 في بغداد ، شهدت مجموعة قرارات كان للقضية الفلسطينية نصيب الاسد فيها ، كما شهدت دورة انعقاد القمة الحالية تعاطيا عمليا اكثر ومطالبات حقيقية لايقاف العدوان ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ".
واضاف ، ان" القمة سجلت تحركا عمليا لانشاء صندوق للمساعدة الانسانية والتعافي المبكر واعادة الاعمار في مناطق الازمات ومنها فلسطين ولبنان، حيث بادر العراق مشكورا لوضع 40 مليار دولار في هذا الصندوق "، لافتا إلى ان " الجهود العربية للمساعدة والرعاية من الازمات ابان الفترات السابقة كانت تقوم بها الدول منفردة ، ولذلك انشاء هذا الصندوق سيكون محطة بداية ايجابية تحت اشراف الجامعة العربية ، ووفق اسس علمية تأخذ بعين الاعتبار الأزمات المستقبلية ".
وتابع القول : ان " العراق تقدم بمبادرة مهمة لانشاء مجلس وزراء التجارة العرب ، في ظل حروب اقتصادية وازمات عالمية تتطلب توحيد الرؤى العربية ازاء المسائل التجارية الدولية ".
واكد المتحدث الرسمي ، ان " مخرجات القمة التنموية شهدت اكثر من مسار للتكامل الاقتصادي العربي ، سواء مايتعلق بمنطقة التجارة العربية، ومبادرات اقتصادية مختلفة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، منها مبادرة عراقية لانشاء مركز للذكاء الاصطناعي تستضيفه العاصمة بغداد بالتعاون مع جامعة الدول العربية ، كما طرح الامين العام للجامعة العربية مبادرة للذكاء الاصطناعي، فضلا عن مبادرات اخرى منها مبادرة للاقتصاد الازرق ، ومبادرة للامن الغذائي العربي ، واستراتيجية الامن الغذائي العربي 2025-2035 ".
واوضح ، ان " مخرجات القمة التنموية تضمنت برامج وانشاء مراكز وفق اليات جديدة ، يفترض متابعة تنفيذها خلال السنوات الاربعة المقبلة لدورة الإنعقاد التي يرأسها العراق ".
وعن مشروع طريق التنمية ، علق قائلا، ان " مشروع طريق التنمية هو مبادرة عراقية مهمة تحظى باهتمام دولي ، وتوفر فرصا استثمارية للدول ومنها دول الجوار التي لديها حماس كبير واقبال ملحوظ لهذه المبادرة ، التي نحتضنها عربيا للمضي بتنفيذها"./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام