وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" حظيتْ مخرجات القمَّة العربيَّة التنمويَّة بترحيبٍ واسعٍ من الأوساط الاقتصاديَّة، لما حملتْه من مضامين ومبادراتٍ نوعيَّةٍ ركّزتْ على تعزيز التكامل الاقتصاديِّ العربيِّ، ودعم مشاريع التنمية، وفتح آفاقٍ جديدةٍ للاستثمار المشترك بين الدول العربيَّة".
واضافت :" تميّزت القمَّة عن سابقاتها بطرح مبادراتٍ ستراتيجيَّةٍ تمسُّ جوهر الواقع الاقتصاديِّ العربيِّ، في مقدِّمتها مشروع "طريق التنمية" الذي طُرح كمنصَّةٍ لربط الاقتصادات العربيَّة بأوروبا وآسيا، إلى جانب الدعوة إلى إنشاء صناديق تمويل مشتركة، وتحديث البنى التحتيَّة، وتفعيل اتفاقيات التجارة البينيَّة، بما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائيِّ وأمن الطاقة والتقنيات".
وأشارت الى اشادة الأوساط الاقتصاديَّة بتنظيم القمَّة وإدارتها الفاعلة، إذ عكست القمَّة قدرة العراق على قيادة مبادراتٍ اقتصاديَّةٍ عربيَّةٍ جامعة، واستعادة بغداد موقعها المحوريَّ كعاصمةٍ للتوافق والتخطيط الستراتيجيِّ.
واكد عضو منتدى بغداد الاقتصادي، جاسم العرادي للصحيفة :" ان قمَّة بغداد جاءتْ بأمرٍ مختلفٍ عن القمم العربيَّة السابقة، ويُحسب ذلك للعراق"، مشيراً إلى أنَّ "ما تميّزتْ به القمَّة هو الطرح القائم على حقوق المنطقة العربيَّة، إلى جانب مبادراتٍ تنمويَّةٍ قابلةٍ للتطبيق يمكن أنْ تنهض باقتصادات الدول العربيَّة وتُغيّر من واقع الحياة نحو مرحلةٍ أفضل".
فيما نقلت عن استشاري التنمية عامر الجواهري:" ان القمَّة العربيَّة في بغداد تميّزتْ بمستوًى عالميٍّ بامتياز، سواء من حيث المبادرات أو البرامج المقترحة"، مبينا :" ان َ طرح آليَّةٍ عربيَّةٍ مشتركةٍ لتنظيم الأداء التنمويِّ يُعدُّ من أبرز ملامح التميّز التي انفردتْ بها القمَّة عن سواها".
صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اهتمت بمشاركة العراق في قمة الاستثمار في واشنطن .
واشارت بهذا الخصوص الى قول رئيس الجمعية العراقية لتكنولوجيا الحاسوب والمعلوماتية الدكتور فلاح اللامي ، انه ترأس وفد العراق المكون من 46 شخصية مثلوا شركات من بغداد واقليم كردستان والحلة والنجف والموصل ومطاعم مختلفة ، في قمة الاستثمار التي عقدت في العاصمة الاميركية واشنطن.
واضاف :" كان هناك اهتمام كبير جدا من وزارة التجارة الاميركية ، وحصلت لقاءات بين الوفد العراقي ومساعد وزير التجارة الاميركي ومسؤول الجانب الاقتصادي في الخارجية الاميركية،فضلاً عن دعوة بمعهد التدريب في وزارة الخارجية ولقاء مع مسؤولين حكوميين في وزارة التجارة،وعقد دورة حول اليات قوانين الاستثمار في اميركا".
واوضح :" ان من ابرز النتائج ، مقترح لفتح فروع في الولايات المتحدة لمطعمي صمد وتوب اوركانك،وبلوغ حجم التعامل بين الشركات العراقية ونظيرتها الاميركية بحدود 40 مليون دولار،فضلاً عن تواصل البعض الاخر بخصوص التعاون في المجال التكنولوجي مع وجود شركات كوكل وفيس بوك وانستاغرام".
ولفت الى دعوة الوفد العراقي الى المعرض التكنولوجي “cis”الذي يعقد في كانون الثاني بولاية لاس فيغاس،فضلاً عن مشاركة الجمعية بمعرض «جاتكس» الذي سيعقد في العاصمة الالمانية برلين للمدة من 20 ـ 23 ايار الحالي وهو معرض تكنولوجي متخصص بالاتصالات والذكاء الاصطناعي.
وفي شأن آخر ، اهتمت صحيفة / الزمان / بموضوع الحرائق التي تأتي على المحاصيل الزراعية في الصيف والخسائر التي تسببها للاقتصاد عموما وللفلاحين والمزارعين بشكل خاص .
وقالت / الزمان / :" تشهد محافظات العراق، مع بداية كل موسم صيف، سلسلة من حرائق المحاصيل الزراعية، لاسيما الحنطة والشعير، نتيجة عوامل متعددة أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وسوء صيانة الآليات الزراعية، وأحيانًا بسبب أعمال تخريبية أو إهمال بشري ".
واضافت :" يحذّر مراقبون من أن تكرار هذه الحوادث سنويًا دون معالجات حقيقية ، يُنذر بضرب الأمن الغذائي العراقي، خصوصًا مع ازدياد الاعتماد المحلي على محصول الحنطة لتقليل الاستيراد، وسط دعوات لتفعيل نظام التأمين الزراعي، وتوفير دعم فني واستباقي للفلاحين ".
واشارت / الزمان / الى اندلاع حريق ضخم في أكبر غابة طبيعية بمحافظة ديالى، لم تحدد اسبابه .
ونقلت عن مصدر في مديرية الدفاع المدني :" ان عدة فرق من الدفاع المدني هرعت إلى موقع الحريق الذي اندلع في المحيط الشرقي لغابة كنعان، أقصى شرق ديالى".
واوضح المصدر :" ان الغابة تُعد الأكبر من نوعها في المحافظة، وقد أُنشئت في أواخر سبعينات القرن الماضي ضمن مشروع الأحزمة الخضراء الستراتيجي" .وأضاف :" أن أسباب اندلاع الحريق مجهولة حتى الآن، إلا أن بعض أجزاء الغابة تعاني من الجفاف، ما ساعد في اتساع رقعة النيران"، مبينا :" أن الفرق واجهت صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، لكنها تمكنت من إنقاذ عشرات الدونمات قبل أن يتم احتواؤه بشكل شبه نهائي".
وبينت الصحيفة ان غابة كنعان واحدة من أبرز المعالم البيئية في محافظة ديالى، وتمتد على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ، وقد أُنشئت هذه الغابة نهاية سبعينات القرن الماضي ضمن مشروع الحزام الأخضر الذي أُطلق في حينها بهدف مواجهة التصحر وتحسين المناخ المحلي ./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام