وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" تتهيّأ بغداد لاستضافة القمَّة العربيَّة في السابع عشر من أيار، وسط آمالٍ بأنْ تُشكّل لحظةً مفصليَّةً في مسار التعاون الاقتصاديِّ العربيِّ، وفرصةً ستراتيجيَّةً للعراق لإعادة تموضعه كلاعبٍ محوريٍّ في خريطة التنمية الإقليميَّة".
واضافت :" بينما تتجه أنظار العواصم العربيَّة إلى بغداد، يُعلّق خبراء الاقتصاد آمالاً واسعةً على مخرجات القمَّة في تفعيل مشاريع التكامل وتحفيز رؤوس الأموال وترسيخ شراكاتٍ تُعزّز الاستقرار والنموَّ المشترك".
واشارت الى تأكيد المستشار الماليُّ لرئيس الوزراء، الدكتور مظهر محمد صالح، أنَّ القمَّة ستُسهم في جذب الاستثمارات العربيَّة والدوليَّة، مبينا :" أنَّ العراق يمتلك مقوماتٍ ستراتيجيَّةً يمكن استثمارها من خلال اللقاءات الثنائيَّة مع دولٍ مؤثرةٍ اقتصاديّاً مثل السعوديَّة والإمارات ومصر" .
وأضاف محمد صالح :" أنَّ القمَّة ستُسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وفتح آفاقٍ جديدةٍ للتعاون في مجالاتٍ متعدِّدة، بما في ذلك الطاقة والزراعة والنقل".
فيما دعا الخبير المصرفي الدكتور نبيل العبادي، بحسب / الصباح / إلى تطوير رؤيةٍ مصرفيَّةٍ متكاملةٍ تُركّز على التمويل والتجارة والاستثمار، مؤكّداً أهميَّة إنشاء صندوقٍ استثماريٍّ عربيٍّ- عراقيّ لتمويل مشاريع البنية التحتيَّة التي تحتاج إلى استثماراتٍ ضخمة. كما اقترح إطلاق الممرِّ التجاريِّ العربيِّ” لتعزيز حركة التجارة بين العراق والدول المجاورة.
صحيفة / الزمان / نشرت مقالا بقلم محمد علي الحيدري، جاء فيه :" تتجه الأنظار إلى قمة بغداد المقبلة وسط أزمات عربية متشابكة، من حرب غزة، إلى النزيف السوداني، وتحديات ما بعد سقوط النظام السوري. فهل تكون قمة العراق محطة مختلفة في تاريخ القمم العربية، أم أنها ستعيد إنتاج البيان الختامي المعتاد".
واضاف :" منذ قمة أنشاص عام 1946، نادرًا ما خرجت القمم العربية بقرارات قابلة للتنفيذ. الصيغ البلاغية ظلّت سيدة الموقف، بينما بقيت الأزمات تتراكم بفعل غياب آليات ملزمة، وتضارب الأولويات الوطنية"، مشيرا الى :" ان قمة بغداد تختلف في رمزية المكان وتوقيتها، إذ تنعقد بعد تحولات إقليمية عميقة، وتستضيفها دولة تسعى لاستعادة دورها العربي بعد عقود من الغياب والتمزق. وفي الوقت الذي تعاني فيه المنظومة العربية من ضعف بنيوي وغياب المشروع الجامع، تأتي القمة في سياق محاولة عراقية لجمع الأطراف المتنافرة، والتأسيس لحوار عربي جديد."
وخلص الى القول :" إن أرادت قمة بغداد أن تُذكر بوصفها نقطة تحوّل، فعليها أن تتجاوز لغة المجاملات، وتطرح بجرأة ملفات السيادة، والتكامل الاقتصادي، وإعادة تعريف العلاقة مع القوى الدولية، والأهم: صياغة موقف موحّد وفاعل تجاه فلسطين. فليس المطلوب قمة مثالية، بل بداية واقعية لعقد عربي جديد، يُبنى على المصالح المشتركة لا على الحسابات الضيقة".
وفي موضوع آخر ، تابعت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الاجراءات الحكومية لتعزيز الخزين المائي .
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال في حديث مع الصحيفة :" ان اكثر من 70 % من الايرادات المائية للعراق خارجية . و ان الوزارة تعمل على تعزيز الخزين المائي ، سواء بايرادات مباشرة او من مياه الامطار".
واضاف :" ان السنوات الثلاث الماضية كانت جافة وسجلت اقل معدلات ايرادات مائية منذ 80 عاما ، الا ان الاجراءات الحكومية كانت فاعلة ومهمة.. و نعمل على تعزيز الخزين وازالة التجاوزات وترشيد الاستهلاك وتطبيق نظام مناوبة ومراشنة لتوزيع الحصص المائية بين المحافظات ".
واشار شمال ، الى :" ان المجلس الاعلى للمياه هو اعلى سلطة تنفيذية استشارية تعنى برسم السياسات الستراتيجية لادارة الموارد المائية في العراق"، مؤكدا ان رئيس الوزراء تمكن من نقل ملف المياه نقلة نوعية بتحويله من ملف دبلوماسي وفني الى ملف سيادي.
وتطرقت / الزوراء / الى تأكيد وزير الموارد المائية عون ذياب، تجاوب الجانب التركي مع مطالب العراق بضمان وصول كميات كافية من المياه في فصل الصيف.
ونقلت عن الوزير قوله :" ان ملف المياه كان حاضرًا خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة إلى تركيا، والزيارة كنت مهمة جدًا ورئيس الوزراء شدد في لقاءات عدة على هذا الموضوع وأن ملف المياه أساسي وحيوي للعراق وخاصة في مواسم الشحة والجفاف".
واضاف :" ان الوفد العراقي أكد أهمية أن يفي الجانب التركي بوعوده وأن تصل كميات مياه كافية للعراق في فصل الصيف، والمسؤولون الأتراك تفاعلوا مع هذا الموضوع وتجاوبوا مع مطالبنا ووعدونا خيرًا"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام