وذكر بيان لمكتب الامين العام :" ان الخزعلي التقى السوداني ، في مكتبه ببغداد، وتم خلال اللقاء، بحث الاستعدادات الجارية لاستضافة القمة العربية ".
وثمن الشيخ الخزعلي جهودَ الحكومةِ وتحضيراتِها الرفيعة لإنجاحِ هذا الحدثِ العربيِّ البارزِ، مُؤكِّداً :" ان عودةَ العراق إلى واجهةِ العمل العربيِّ المُشترك تُمثّلُ تتويجاً لمسارِ التوازنِ والسيادةِ الذي انتهجَتهُ الحكومةُ الحالية".
كما ناقشَ الجانبان آخرَ المستجداتِ السياسيةِ والأمنيةِ في البلادِ، مع التركيزِ على ضمانِ الاستقرارِ الداخليِّ وتوحيدِ المواقفِ تجاهَ التحدياتِ الوطنيةِ.
وتناولَ الاجتماع بشكلٍ خاص ملفَّ الوجودِ العسكريِّ التركيِّ داخلَ الأراضيِ العراقيةِ، خاصةً في ضوءِ إعلانِ حزبِ العمالِ الكردستانيِّ حلَّ نفسِهِ، حيثُ شدَّدَ الجانبانِ على ضرورةِ وضعِ حدٍّ لأيِّ انتهاكٍ للسيادةِ العراقيةِ والعملِ على بلورةِ موقفٍ وطنيٍّ مُوحَّدٍ في هذا الشأنِ يحفظُ الحقوقَ ويمنعُ التدخلاتِ.
واكدا اهميةِ تعزيزِ التنسيقِ الوطنيِّ بينَ مؤسَّساتِ الدولةِ والقوى السياسيةِ لضمانِ استقرارِ العراق، والحفاظِ على مكتسباتِهِ، وتحصينِ قرارِهِ السياديِّ في مواجهةِ التحدياتِ الإقليميةِ والدوليةِ./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام