وأكد رئيس جامعة ديالى تحسين حسين مبارك عضو اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي خلال المؤتمر ز أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تماشياً مع الجهود الحكومية ومساعيها الجادة الى تأصيل مفهوم التسامح الفكري ومعالجة التطرف وتقبل الاخر ، وتعزيز ثقافة الحوار وروح التسامح ، والاعتراف بحقيقة أن الاختلاف ظاهرة كونية تستدعي التعارف والتقارب ، مبيناً حرص مجلس الجامعة على مد جسور التواصل مع جميع المؤسسات الوطنية لإيجاد شراكة إنسانية ملهمة تعمل على زيادة الوعي وتحقيق الفكر الجمعي وحركة التنوير المعرفي .
واستذكر رئيس الجامعة التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء شعبنا العظيم في حربه ضد الإرهاب المتطرف وانتصاراته البطولية التي جسدت اعلى درجات الاعتدال والوحدة بين مكونات طيفه الجميل ، مثمنا الجهود المبذولة من قبل اللجان العلمية والتحضيرية وكل المشاركين في نجاح هذا المؤتمر ، متمنياً للجميع التوفيق في تحقيق الأهداف التي يصبون اليها ترسيخاً لمبدئ الجامعة في خدمة المجتمع .
بدوره قال عميد كلية التربية الأساسية ايمن عبد عون نزال : اننا اليوم بامس الحاجة الى اعادة ترسيخ قيم الاعتدال والحوار والانفتاح على الاخر عبر المنهج العلمي الرصين الذي يجمع ولايفرق ويعالج الجذور ولايقتصر على الظواهر فحسب ، مؤكدا التزام جامعة ديالى بان تبقى منبرا للوسطية ومركز اشعاع علمي وثقافي يسهم في بناء الانسان والوطن . مبيناً أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت (141) بحثا تم قبول (92) بحثا للمشاركة في جلسات المؤتمر توزعت البحوث المقبولة على اربعة محاور ، مقدما شكره وتقديره لكل الباحثين والمشاركين والحاضرين ، متطلعا الى ان تكون هذه الجلسات العلمية فرصة للحوار البناء وتقديم رؤى عملية تسهم في تحصين مجتمعنا من الفكر المتشدد ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام