بغداد / نينا / عقد البرلمان العربي، اليوم السبت، اجتماعاً تحضيرياً في العاصمة بغداد برئاسة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وبمشاركة محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، لبحث أبرز الملفات المشتركة في الساحة العربية.
وأكد المشهداني، أن البرلمان العربي يُعد صوت الشعوب وتجسيداً لتطلعاتها، مشدداً على أن الشعوب العربية تتقاسم مصيراً واحداً، وأن العراق منفتح على عمقه العربي، حريص على دعم أطر التعاون البرلماني العربي.
وأشار إلى أن هناك توجهاً لتوفير البيئة اللازمة لاحتضان اجتماعات البرلمان العربي بشكل مستمر، ضمن استراتيجية دبلوماسية تضع العلاقات العربية في مقدمة أولوياتها.
من جانبه، ثمّن اليماحي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بدور الممثلين العراقيين الفاعل داخل البرلمان العربي، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية تبادل الرؤى والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.
كما أشار إلى :" ان القمة العربية المقبلة، التي ستُعقد في بغداد، تمثل محطة مهمة تعزز من مكانة العراق ودوره المحوري في دعم القضايا العربية، داعياً إلى توحيد الموقف والكلمة لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة.
وفي سياق الاجتماع، شدد النائب أحمد الجبوري، النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، على أن انعقاد الجلسة في بغداد يحمل دلالات واضحة على الاستقرار والتقدم، لافتاً إلى أن جدول الأعمال يتضمن جلسة خاصة بالقضية الفلسطينية ستصدر عنها توصيات مهمة.
فيما أكد النائب شعلان الكريم ، أهمية الاجتماع وما يمثله من دعم لقضايا العرب، لا سيما ما يحدث في غزة، مشدداً على أن صوت البرلمان العربي يجب أن يكون عالياً دفاعاً عن الحق الفلسطيني.
وأكد الحضور من الجانب العراقي ، على أهمية أن ينقل أعضاء البرلمان العربي الصورة الحقيقية عن العراق، بعيداً عن التصورات المغلوطة، لما لذلك من دور في ترسيخ الاستقرار وتعزيز صورة البلاد لدى الشعوب العربية.
من جهتهم، أعرب أعضاء البرلمان العربي عن دعمهم الكامل للعراق واستقراره، مؤكدين عمق الروابط التاريخية بينه وبين الدول العربية، وأن قوة العراق هي من قوة المنطقة، مشددين على ضرورة توحيد الصفوف وتفعيل الحوار العربي الصريح، والتأكيد مجدداً على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وأكد المشهداني، أن البرلمان العربي يُعد صوت الشعوب وتجسيداً لتطلعاتها، مشدداً على أن الشعوب العربية تتقاسم مصيراً واحداً، وأن العراق منفتح على عمقه العربي، حريص على دعم أطر التعاون البرلماني العربي.
وأشار إلى أن هناك توجهاً لتوفير البيئة اللازمة لاحتضان اجتماعات البرلمان العربي بشكل مستمر، ضمن استراتيجية دبلوماسية تضع العلاقات العربية في مقدمة أولوياتها.
من جانبه، ثمّن اليماحي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بدور الممثلين العراقيين الفاعل داخل البرلمان العربي، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية تبادل الرؤى والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.
كما أشار إلى :" ان القمة العربية المقبلة، التي ستُعقد في بغداد، تمثل محطة مهمة تعزز من مكانة العراق ودوره المحوري في دعم القضايا العربية، داعياً إلى توحيد الموقف والكلمة لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة.
وفي سياق الاجتماع، شدد النائب أحمد الجبوري، النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، على أن انعقاد الجلسة في بغداد يحمل دلالات واضحة على الاستقرار والتقدم، لافتاً إلى أن جدول الأعمال يتضمن جلسة خاصة بالقضية الفلسطينية ستصدر عنها توصيات مهمة.
فيما أكد النائب شعلان الكريم ، أهمية الاجتماع وما يمثله من دعم لقضايا العرب، لا سيما ما يحدث في غزة، مشدداً على أن صوت البرلمان العربي يجب أن يكون عالياً دفاعاً عن الحق الفلسطيني.
وأكد الحضور من الجانب العراقي ، على أهمية أن ينقل أعضاء البرلمان العربي الصورة الحقيقية عن العراق، بعيداً عن التصورات المغلوطة، لما لذلك من دور في ترسيخ الاستقرار وتعزيز صورة البلاد لدى الشعوب العربية.
من جهتهم، أعرب أعضاء البرلمان العربي عن دعمهم الكامل للعراق واستقراره، مؤكدين عمق الروابط التاريخية بينه وبين الدول العربية، وأن قوة العراق هي من قوة المنطقة، مشددين على ضرورة توحيد الصفوف وتفعيل الحوار العربي الصريح، والتأكيد مجدداً على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
