وتحولت المنصة إلى مسرحٍ زمني ساحر، حيث تنقّل الحضور عبر أروقة التاريخ، بدءاً من عظمة سومر وروعة بابل وقوة آشور ورقي أكد، مروراً بـبهاء الحضارة الإسلامية، وصولاً إلى مفردات التراث العراقي الحديث، في استعراض بصري أبدعت فيه أنامل مصممي الدار وفنانيها، مستخدمين خامات صديقة للبيئة وألواناً تنبض بالحياة، لتجسد رؤية فنية متناغمة بين الماضي والمستقبل.
وجاء هذا الحضور المشرّف بتوجيه ودعم من وكيل الوزارة الثقافي، مدير عام الدار العراقية للأزياء الدكتور فاضل محمد البدراني، الذي يؤمن بأهمية دمج البعد الحضاري بالجمال الإبداعي، لتعزيز الهوية العراقية من خلال الفن والموضة، وإيصال رسالة حضارية راقية تعكس رصانة التاريخ ووعي الحاضر.
لقد نجحت الدار، بهذا العرض الآسر، في أن ترسم ملامح عراق خالد، يحتفي بإرثه العظيم، ويخطو بخطى واثقة نحو مستقبل مستدام يليق بتاريخه العريق./انتهى ص
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام