وقال غوتيريش : أن الفلسطينيين "محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، مما يمثل تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة ومستقلة".
جاء ذلك على لسان (سيخريد كاخ) المنسقة الخاصة المؤقتة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334، الذي دعا الاحتلال إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشارت المنسقة الأممية إلى أنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير من 7 ديسمبر الماضي إلى 13 مارس الجاري، استمر النشاط الاستيطاني بمعدل مرتفع، حيث قدمت سلطات الاحتلال أو وافقت على ما يقرب من 10600 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك 4920 وحدة في القدس الشرقية. وفي الوقت نفسه، هدمت سلطات الاحتلال أو استولت أو أغلقت أو أجبرت الناس على هدم 460 مبنى لفلسطينيين، مما أدى إلى نزوح 576 شخصا، نصفهم من الأطفال.
وقالت إن الأمين العام يرفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، "والذي يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويرفض بشدة أي شكل من أشكال التطهير العرقي".
وأضافت أن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "الوضع الإنساني المروع" في قاطع غزة، كما أدان بشدة وقف سلطات الاحتلال للمساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 2 مارس الجاري، وحث على استئناف دخولها بشكل فوري، وشدد على أن "المساعدات الإنسانية غير قابلة للتفاوض"، مجددا التأكيد على أنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ./انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام