وقال السوداني في كلمة بذكرى استشهاد الامام علي /ع/ ان أمير المؤمنين رحل جسدا ولكن حضوره مستمر فينا.
واضاف ان فزت ورب الكعبة ليس تعبيراً عاطفياً بل هو منهج أخلاقي
وتابع رئيس الوزراء: تجسدت في أمير المؤمنين أروع القيم الدينية والإنسانية.
واشار الى ان سيرة أمير المؤمنين في الحكم هي مصداق لكل معاني الإصلاح.
وقال رئيس الوزراء: ان أمير المؤمنين كان يوجب على الجميع مراعاة مصالح الأمة والدولة.
واضاف ان عهد أمير المؤمنين إلى مالك الأشتر كان إدارياً شاملاً للإصلاح والعدل.
وتابع رئيس الوزراء: نحن بحاجة إلى الوحدة.
واكد ان غزة المكلومة ولبنان الجريح وغيرهما كل هذه المحن توجب علينا أن نتحد ونكون يداً لا تلويها المحن.
وقال رئيس الوزراء :قبل 14 قرناً من اليوم، وفي مثل هذه الأيام من شهر رمضان الفضيل كان العالم أجمع على موعد مع حدث جلل ومصيبة عظمى.
واضاف إن التكامل الدنيوي للإمام ليس منفصلاً عن مرتبته الأخروية، التي تجعلنا اليوم نستنير بفيض وجوده قولاً وفعلاً.
واوضح إن صورة أمير المؤمنين عليه السلام كحاكم لم تفارق مراتب التكامل، حتى في أصعب اللحظات والاختبارات التي تعترض حياة الإنسان.
وتابع: في الحروب التي خاضها مضطراً، كانت إنسانيته الناصعة تتقدم قبل سيفه.
وقال ان إنسانية امير المؤمنين العالية تجسدت عندما كان يوصي بالأسير، ويستجلب الاعذار لعل المخطئون يعودون لرشدهم، وحين أوصى برعاية قاتله.
واضاف رئيس الوزراء : كان الجميع متساوين في حكمه، لا يتقدم شخص على آخر إلا بمقدار الصلاح ونظافة اليد وطهارة النفس، وهو بهذا قد سنَّ دستوراً للأمة والحاكم.
واوضح ان نجاح الحاكم لا يقف عند مجهوده الشخصي فقط، بل بمعاونة الجميع له بأن يكونوا نزيهين حريصين على مال الدولة، متعففين عن الطمع فيه.
واكد إن روح وسيرة أمير المؤمنين يجب أن تكون رابطاً يشد جسد الأمة الاسلامية، التي ما أحوجنا اليها اليوم بعد أن تكاثر الاعداء عليها./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام