وذكر التقرير انه :" وفقاً لمسؤولين غربيين وعرب ، استمرّ الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ اون ، في تزويد دمشق بالأسلحة والمعدّات العسكرية طوال فترة الصراع ، بالرغم من مواجهته العديد من العقوبات الدولية".
و اضاف :" كشف محقّقو الأمم المتحدة عن إمدادات من كوريا الشمالية تمّ تهريبها إلى "مركز بحوث جمرايا السوري" الذي هو عبارة عن الهيئة السرية التي تشرف على برنامج الأسلحة الكيميائية التابع لبشار الأسد ، كما اعلنت جماعات المعارضة السورية والأمم المتحدة بأنّ مستشارين عسكريين من كوريا الشمالية موجودون داخل البلاد لمساعدة الأسد، وهي تهمة نفتها بيونغ يانغ".
وتابع :" خلال سبعينات وثمانيات القرن العشرين، ساعدت كوريا الشمالية الجيش العربي السوري في تحديث دباباته من طراز T-54 وT-55، وزودت سوريا بأنظمة دفاع جوي محمولة (MANPADS)، وساعدت الرئيس حافظ الأسد في حملة القمع الوحشية التي شنها عام 1982 على احتجاجات الإخوان المسلمين في حماة.كما ساعدت كوريا الشمالية ، سوريا في تطوير الصواريخ الباليستية والسعي للحصول على أسلحة الدمار الشامل".
واشار الى انه :" تحت قيادة كيم جونج أون، دعمت كوريا الشمالية الرئيس بشار الأسد بحزم في الحرب الأهلية السورية. وتشير التقارير إلى أن المستشارين العسكريين الكوريين الشماليين ساعدوا الجيش السوري في هجومه في مايو/أيار 2013 في القصير، والذي أسفر عن انتصار حاسم لقوات الأسد، وظهرت كتيبتا تشالما-1 وتشالما-7 الكوريتان الشماليتان على الخطوط الأمامية في عام "2016.
ووصف تقرير للأمم المتحدة في فبراير/شباط 2018 سوريا وميانمار باعتبارهما الوجهتين الرئيستين للصواريخ الكورية الشمالية.
وتقدر لجنة خبراء الأمم المتحدة أن سوريا رحبت بما لا يقل عن 800 من العسكريين والعمال الكوريين الشماليين خلال النصف الثاني من عام 2019 . / انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام