الموصل/نينا / تقرير : انطلقت، منذ منتصف شهر كانون الأول الجاري، فعاليات مهرجانات واعياد "الكريسماس" في عموم المناطق ذات الاغلبية المسيحية ، وابرزها سهل نينوى .
وانتشرت في الشوارع مظاهر الزينة والاحتفال ، فيما انشغل الاهالي بزينة العيد، واعداد الأكلات والحلويات ، التي تجمع بين الأهل والجيران بهذه المناسبة.
وقال الاب يوسف حنا للوكالة الوطنية العراقية للأبناء /نينا / :" ان مدينة بغديدا " قضاء الحمدانية " ومركزها قرقوش ، هي من المدن التاريخية المعروفة بلقب "قرية السلام"، يتم فيها تزيين الكنائس بالأضواء والزهور تزامنآ مع أعياد الميلاد المجيد . ويحرص الأهالي على حضور قداس منتصف الليل في الكنائس التي تشهد الاحتفالات الدينية ، اضافة إلى صلوات خاصة بالسلام والمحبة".
واضاف:" بعد القداس، يتجمع العديد من العائلات للاحتفال ، حيث يعد العشاء التقليدي الذي يشتمل على أطباق متنوعة . وتتميز هذه الفترة بتبادل الزيارات بين الأهل والجيران، حيث يعبر الجميع عن محبتهم وتقديرهم من خلال الهدايا والمباركات"، مبينا :" ان سهل نينوى يتمثل بفعاليات اخرى ترفيهية، مثل الحفلات الموسيقية ، تزامنآ مع أعياد الميلاد .
فيما قال الكاهن عوني آليآ من سهل نينوى :" ان المسيحين هنا ،في سهل نينوى/ يحرصون على حضور القداس في الكنيسة، حيث يشعرون بالقرب من الله مع عوائلهم و جيرانهم "، مؤكدا :" ان الأجواء بهذة الايام ، وتحديدا بعد عودة النازحين ، مليئة بالأمل والمحبة، ومن الجميل أن نرى الجميع يتعاونون من أجل إحياء هذه تحت مظلة استتباب أمني ملحوظ ".
و ترى السيدة نوروز ايشو من سكان بلدة برطلة ان هذه الأعياد تذكرنا بأهمية العائلة والمجتمع. في كل عام، نقوم بتزيين المنازل وتبادل الزيارات مع الأقارب والأصدقاء". واضافت :" الاحتفالات بالنسبة لنا ليست فقط مناسبة دينية، بل هي فرصة لتجديد التواصل الاجتماعي."
بينما يؤكد الشاب ساقي ميخائيل من بلدة كرمليس :" ان احتفالات /الكريسماس / الجميلة ، تمثل مناسبة للتلاحم والفرح رغم الظروف الصعبة. والاحتفالات هي فرصة لنقول للعالم إننا هنام داخل بلدنا العراق ، وها نحن نستمر في الحياة بروح من الأمل والإيمان. والنشاطات الثقافية والفنية التي تقام خلال هذه الأيام تضفي على الأجواء مزيداً من البهجة"
وفي مدينة الموصل القديمة ولأول مرة بعد أعوام كثيرة من الغياب ، شهدت الكنائس ، وابرزها كنيسة الطاهرة التاريخية في منطقة / حوش البيعة/ ، احتفالات جميلة بمشاركة بعض العوائل المسلمة . وكانت العوائل ، المسيحية والمسلمة ،تتعاون بتزين أشجار الميلاد و توزيع الحلوى ./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وانتشرت في الشوارع مظاهر الزينة والاحتفال ، فيما انشغل الاهالي بزينة العيد، واعداد الأكلات والحلويات ، التي تجمع بين الأهل والجيران بهذه المناسبة.
وقال الاب يوسف حنا للوكالة الوطنية العراقية للأبناء /نينا / :" ان مدينة بغديدا " قضاء الحمدانية " ومركزها قرقوش ، هي من المدن التاريخية المعروفة بلقب "قرية السلام"، يتم فيها تزيين الكنائس بالأضواء والزهور تزامنآ مع أعياد الميلاد المجيد . ويحرص الأهالي على حضور قداس منتصف الليل في الكنائس التي تشهد الاحتفالات الدينية ، اضافة إلى صلوات خاصة بالسلام والمحبة".
واضاف:" بعد القداس، يتجمع العديد من العائلات للاحتفال ، حيث يعد العشاء التقليدي الذي يشتمل على أطباق متنوعة . وتتميز هذه الفترة بتبادل الزيارات بين الأهل والجيران، حيث يعبر الجميع عن محبتهم وتقديرهم من خلال الهدايا والمباركات"، مبينا :" ان سهل نينوى يتمثل بفعاليات اخرى ترفيهية، مثل الحفلات الموسيقية ، تزامنآ مع أعياد الميلاد .
فيما قال الكاهن عوني آليآ من سهل نينوى :" ان المسيحين هنا ،في سهل نينوى/ يحرصون على حضور القداس في الكنيسة، حيث يشعرون بالقرب من الله مع عوائلهم و جيرانهم "، مؤكدا :" ان الأجواء بهذة الايام ، وتحديدا بعد عودة النازحين ، مليئة بالأمل والمحبة، ومن الجميل أن نرى الجميع يتعاونون من أجل إحياء هذه تحت مظلة استتباب أمني ملحوظ ".
و ترى السيدة نوروز ايشو من سكان بلدة برطلة ان هذه الأعياد تذكرنا بأهمية العائلة والمجتمع. في كل عام، نقوم بتزيين المنازل وتبادل الزيارات مع الأقارب والأصدقاء". واضافت :" الاحتفالات بالنسبة لنا ليست فقط مناسبة دينية، بل هي فرصة لتجديد التواصل الاجتماعي."
بينما يؤكد الشاب ساقي ميخائيل من بلدة كرمليس :" ان احتفالات /الكريسماس / الجميلة ، تمثل مناسبة للتلاحم والفرح رغم الظروف الصعبة. والاحتفالات هي فرصة لنقول للعالم إننا هنام داخل بلدنا العراق ، وها نحن نستمر في الحياة بروح من الأمل والإيمان. والنشاطات الثقافية والفنية التي تقام خلال هذه الأيام تضفي على الأجواء مزيداً من البهجة"
وفي مدينة الموصل القديمة ولأول مرة بعد أعوام كثيرة من الغياب ، شهدت الكنائس ، وابرزها كنيسة الطاهرة التاريخية في منطقة / حوش البيعة/ ، احتفالات جميلة بمشاركة بعض العوائل المسلمة . وكانت العوائل ، المسيحية والمسلمة ،تتعاون بتزين أشجار الميلاد و توزيع الحلوى ./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
