عن تحركات العراق ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" انهى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، زيارة سريعة الى الاردن تناولت تداعيات الوضع في سوريا والتعاون المشترك لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة، كما التقى بوفد من الخارجية الامريكية حول الموضوع ذاته الى جانب العلاقات الثنائية".
واشارت الصحيفة الى تلقي رئيس الوزراء اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبحث التطورات في الساحة السورية،وتأكيده اهمية الوقوف الى جانب الشعب السوري الشقيق.
ونقلت عن بيان رسمي :" ان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، التقى في العاصمة الاردنية عمّان، عاهل المملكة الاردنية الهاشمية، الملك عبد الله الثاني، حيث جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والاحداث على الساحة السورية ".
واضاف البيان :" ان اللقاء شهد التأكيد على اهمية تعزيز التنسيق الثنائي من اجل مواجهة التحديات الاقليمية والدولية، ومواصلة الجهود لمنع اتساع الصراع في الشرق الاوسط، وخطر الانزلاق نحو الفوضى".
كما تطرقت الصحيفة الى استقبال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وفداً من وزارة الخارجية الامريكية، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون السياسية جون باس، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط بربارا ليف، حيث بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتنميتها.
وجرى، خلال اللقاء، التأكيد على التنسيق المشترك بخصوص الاوضاع في سوريا، واهمية ان تكون هناك مرحلة انتقالية تضمّ جميع الاطراف، وتحفظ حقوق المكونات كافة، من اجل ترسيخ الاستقرار داخل سوريا.
واكد رئيس مجلس الوزراء :" ان العراق يؤدي دوره في التواصل مع الاشقاء والاصدقاء للتشاور بشأن الاوضاع السورية، واهمية احترام ارادة الشعب السوري في تقرير مستقبله".
اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، فقد واصلت متابعة الاستعدادات الامنية في المناطق الحدودية تحسبا لاي طارئ بسبب تداعيات الاوضاع في سوريا .
وقالت الصحيفة بهذا الشأن :" ارسل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن قيس المحمداوي، يوم امس الاربعاء ، رسائل اطمئنان الى الشعب العراقي، مفادها ان قواتنا الامنية لن تسمح بتواجد الارهاب على الحدود بعد تأمينها بشكلٍ كاملٍ، كاشفاً عن توقيع عقود واتفاقيات مع دول مختلفة لتنويع مصادر التسليح ".
وقال الفريق المحمداوي في حوار مع "الصباح": " بخصوص الوضع السوري الحالي والحدود ، فان موقف الحكومة واضح جدا مما يجري في سوريا، وهو شأن داخلي، والعراق مع ما يقرره الشعب السوريّ، ونحترم قراراته، بشرط الا يكون هناك للجماعات الارهابية دور امني او سياسي في الوضع الجديد بسوريا ".
واضاف :" ما يهمنا ايضاً هو تأمين حدودنا العراقية، فلا يمكن ان نسمح بتواجد الارهاب داخل العراق او على الحدود".
وتابع المحمداوي :" ان التطورات التي تشهدها المنطقة، فرضت اتخاذ قوّاتنا المسلّحة أعلى درجات الجهوزيَّة وبشكلٍ خاصّ على الحدود ".
وأضاف أنَّ "الحدود الآن هي الأفضل عبر التاريخ في العراق، لكنْ ما زلنا نطمح للأفضل، ونسعى أكثر لتمتين وإسناد وتعزيز هذه المناطق لحماية كلِّ مدن العراق".
وبشأن الخطط لتطوير منظومات الدفاع الجويّ العراقيَّة، أكّد المحمداوي أنَّ "منظومات الدفاع الجويّ تُشكّل أحد أهمِّ أركان التسليح وبناء القدرات ورسائل الردع، ولهذا كان هناك اهتمامٌ كبيرٌ جدّاً من رئيس الوزراء القائد العامّ للقوّات المسلّحة محمّد شياع السودانيّ خلال هاتين السنتين بهذا الصنف الحيويّ ".
و كشف عن توقيع عقودٍ واتفاقياتٍ مع دولٍ مختلفةٍ ومناشئ عالميَّة متطوِّرةٍ وفقاً للعقيدة العسكريَّة والتطوير الصحيح، بهدف تنويع مصادر التسليح، وابعاد هذا الملفِّ عن المساومات السياسيَّة أو الإقليميَّة والدوليَّة .
وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الزمان / بدء اعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب في بغداد .
وقالت الصحيفة :" انطلقت في بغداد، اعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب ضمن الدورة 61. وأعرب خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري، رئيس المجلس خلال اعمال الدورة، عن تقديره لاستقبال العراق بحفاوة للوزراء والوفود الزائرة، مشيراً الى عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين والتي تمتد جذورها الى أعوام طويلة ".
واضافت :" شدد الوزير المصري على التكاتف بين الدول لتعزيز التوافق والمضي قدماً في تحسين الواقع الصحي الدولي، ووضع الخطى في إطارها التنفيذي لتصب في مصلحة الأمن الصحي والاجتماعي للمنطقة العربية التي ما زالت تشهد بعض بلدانها ظروفاً وأزمات عصيبة".
وتابعت / الزمان / :" سلط المجلس الضوء على الكفاءات الطبية المهاجرة، ودورها البارز وإسهاماتها في تطوير النظم الصحية بالوطن العربي، موضحاً ان بناء القدرات بالأنظمة الصحية العربية، وما تم تحقيقه بشأن إنشاء الوكالة العربية للدواء ، التي وصفت بأنها تمثل صرحاً عظيماً يجمع كل الخبرات والنخب العربية القيمة في مجال الدواء، فضلاً عن الستراتيجيات العربية المقترحة لتحسين صحة الأمهات والأطفال والتحول الرقمي للخدمات الصحية، تعد حالياً اهم العناصر التي تساعد على تحقيق التخطيطات الصحية الشاملة"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام