وكلّفت هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح بحكم الأسد، البشير الذي كان يرأس “حكومة الإنقاذ” في إدلب معقل فصائل المعارضة بشمال غرب البلاد، برئاسة حكومة تصريف الأعمال.
وقال البشير لقناة الجزيرة القطرية “حان الوقت لأن يشعر هذا الشعب بالاستقرار والهدوء”، وذلك بعيد ساعات من تكليفه بتولّي رئاسة الحكومة حتى الأول من آذار/مارس 2025.
وأتت هذه الخطوة في مسار المرحلة الانتقالية بعد أكثر من خمسة عقود على حكم آل الأسد في سوريا، في وقت واصلت فيه إسرائيل تدمير منشآت عسكرية سورية.
وفي توجّه مشابه، رأى أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنّ الشعب السوري “منهك” جراء النزاع وأنّ البلاد لن تشهد “حربا أخرى”.
في الأثناء، أكد مسؤول روسي للمرة الأولى الثلاثاء أنّ بلاده نقلت الأسد إلى أراضيها “بأكثر الطرق أمانا”./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام