وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، خلال افتتاح اعمال الجلسة التي استهلت بقراءة سورة الفاتحة ترحما لأرواح شهدائنا الابرار في عمليات التحرير والنصر ، ان " ذكرى النصر العراقي الكبير على عصابات داعش الظلامية ، هي ملحمة تتجدد سنويا بفضل تضحيات ودماء شهداء الصحافة والاعلام والمقاتلين الغيارى الذين ضحوا بارواحهم دفاعا عن ارض الوطن وكرامة العراقيين ووحدتهم ".
واضاف ، ان " النصر الكبير على عصابات داعش ، هو وسام فخر لكل العراقيين الشرفاء الذين تكاتفوا يدا بيد للعمل الصحفي والعسكري والامني والخدمي والانساني لطرد عصابات الظلام وزمر الارهاب ، وحفظ الهوية الوطنية بكل اطيافها ومكوناتها الاصيلة وحماية أرض وسماء العراق الذي نعيش فيه جميعا بفضل تلك التضحيات والملاحم الخالدة التي سطرها ابناؤنا ومقاتلونا الابطال في كل الميادين ".
واستعرضت الجلسة التي ادارها الإعلامي علاء الحطاب، وتحدث فيها مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي واللواء سعد معن احد مؤسسي خلية الاعلام الامني ، محطات واضاءات في مسيرة الاعلام الامني وتحديات العمل الصحفي ابان عمليات التحرير وطرد الارهاب .
وقال مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي ، ان " الجانب الاعلامي هو شريك اساس وفاعل في تحقيق النصر على الارهاب في عمليات التحرير ، وكل التضحيات هي دروس وقصص نجاح مستنبطة ينبغي تطويرها ودعم اثرها ".
واضاف ، ان " معارك التحرير نجحت عسكريا لكن الحيطة والحذر واليقظة تبقى قائمة للحفاظ على النصر وتعزيز التنسيق الامني والاعلامي والصحفي لديمومة الانتصار والاستقرار "، مبينا ان " الجلسة الحوارية هي رسالة استذكار وتعزيز لدور الاعلام في صناعة وتحقيق الانتصار ، لان المعركة ضد داعش كانت حربا عالمية شملت جنسيات مختلفة انتصرنا فيها بعزيمة المقاتلين وتضحياتهم وشجاعة الاعلام المساند والصحفيين الذين واكبوا عمليات التحرير ، والتي سجلت اكثر من 50 شهيدا قدمهم الاعلام الامني والحربي ، كما اطلقنا 1.5 مليون تغريدة رافقت العمليات، ومعها اكثر من 30 الف تقرير صحفي عن مكافحة الارهاب والجماعات المتطرفة ، كما انتجنا نحو 300 فيلم وثائقي تتحدث عن معارك التحرير ، وهي توثيق حقيقي فاعل لدور وتضحيات تشكيلات الجيش والشرطة والحشد الشعبي".
من جانبه ، اكد اللواء سعد معن ، ان " هذه الجلسة هي استذكار حقيقي لدور الاعلام والصحافة بكافة فنونها والاعلام الحربي بشكل خاص في صناعة النصر وتوثيق معارك التحرير ، وهذا يعكس التنسيق العالي اثناء المعارك وكل من اسهم في كتابة سطور هذا الانتصار الكبير ، من مراسلين ومصورين صحفيين ، ومقاتلين ضباطا ومراتب من كل الصنوف والتشكيلات ".
واضاف ، ان " هذه الجلسة تحمل رسائل مفادها ان الاعلام العراقي بخير وشريك فاعل في ميدان النصر ولديه الجهوزية الكاملة للمرحلة المقبلة، وهو مثال حي لتضحيات الدماء الطاهرة التي حمت ارض العراق"، مؤكدا ان " الامن القومي الوطني العراقي هو خط احمر لايمكن العمل بالضد منه او المساس به ، وهذا مالمسناه من اصطفاف جميع القطاعات لدعم الخطاب الاعلامي الوطني "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام