وذكرت وسائل إعلام أمريكية :" ان التقرير الصادر عن مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، أشار إلى نقاشات متزايدة داخل إيران حول قيمة الردع للأسلحة النووية".
وأوضح أن "إيران لم تظهر، خلال محادثاتها الأخيرة مع الأوروبيين، في جنيف أي مبادرات جديدة للحد من أنشطتها النووية، رغم تأكيدها الاستعداد للمزيد من المفاوضات".
ووفقا للتقرير، يتزايد القلق بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، لأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة قد دفعت إيران لتعزيز قدراتها الصاروخية كوسيلة ردع.
وشدد التقرير على أن إيران "تتعلم من تجاربها السابقة، مثل هجماتها بالطائرات المسيرة ضد إسرائيل، ما قد يساعدها على تحسين دقة وفعالية منظوماتها الصاروخية".
ومع اقتراب تسلم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السلطة، تعهد الرئيس المنتخب بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وهدد بفرض عقوبات إضافية لإجبار طهران على التفاوض بشأن برنامجها النووي. وفي الوقت نفسه، عبّر ترامب عن رغبته في تجنب الصراع، مع فتح باب المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد صرح الشهر الماضي، بأن "قرار ضخ الغاز في آلاف أجهزة الطرد المركزي الإيراني يأتي نتيجة الضغوط الحالية"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام