وجددالسوداني في كلمته بالقمة العربية والاسلامية المشتركة بالرياض:موقف العراق بإن الفلسطينيين هم أصحاب الحقِّ والقضيّة والأرضِ والقرار وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابة عنهم.
واضاف: نقولها بكل بصراحة المطلوب منّا اليوم هو أن نتّجه إلى موقف قوي وحازم ذي مصداقية لإظهار إرادة توقف الحرب لإنهاء معاناة شعبينا الفلسطيني واللبناني.
وتابع: يتوجب على جميع الدول العربية والإسلامية الإسهام بواجب الإغاثة والتزامنا بإغاثة شعبنا في فلسطين ولبنان جزءٌ من إيماننا بالمسؤولية الإنسانية.
واكد رئيس الوزراء ان العراق يجدد بقوة طرح مُبادرته نحو إنشاء صندوق عربي وإسلامي لإعمار غزة ولبنان.
وقال: آنَ الأوان أن نتحرّك وفق الثُقل الحضاري والاقتصادي والسياسي لبُلداننا مُجتمعةً في عالم تسوده التكتلاتُ والأحلاف الاقتصادية.
واضاف رئيس الوزراء: لقد آنَ لحكومات شعوبنا المتآخية أن تُنجز التنمية عبر ترسيخ القيم الاعتبارية لأكثر من مليار ونصف المليار من المُسلمين أُهينت مُقدّساتهم واستَضعَفَ الصهاينة جانِبهم فأقدموا على ما اقترفوه من جريمة تجاه فلسطين ولبنان وهُم مطمئنون إلى الإفلات من العقاب.
وقال ان المجتمع الدولي بمنظماته الأممية وقِواه الكبرى فشل في وقف التَصعيد ومنع الإبادة الجماعية والجريمة الّتي تتعرّضُ لها غزّة.
واوضح السوداني ان فشل المجتمع الدولي اسهم في تفاقم الأوضاع وتمادي العدوان ليشمل لبنان الدولة ذات السيادة.
واشار رئيس الوزراء الى ان الكيان الصهيوني يقترف جرائمه بأبشع صورة متجاوزا كل المواثيق والأعراف الأخلاقية والدولية.
واكد ان العراق وقف وما يزال مع التهدئة وضد أشكال التصعيد وحذّر مراراً مُنذ اندلاع الأزمة في غزّة من هدف الكيان الغاصب بتوسعة ساحة الصراع وهو ما يضعنا على مشارف حرب شاملة
وقال رئيس الوزراء: ان الحرب الشاملة تؤدي حتماً إلى عواقب اقتصادية وخيمة سيعاني الجميع منها خصوصا أنَّ المنطقة هي التي تمد العالم كلّه بالطاقة.
واضاف اننا نقف أمام الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وملايين النازحين جُلّهم من النّساء والأطفال.
وتابع ان عارُ الإنسانية سيلاحق كلّ من أسهم في قتل بريءٍ أو كانَ عوناً للظالم على المظلومين./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام