عن قمة الرياض التي ستنطلق، اليوم الاثنين، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" تهدف القمة ، التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان."
واضافت :" تأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية."
وتطرقت / الزوراء / الى عقدالاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية في الرياض ، امس الأحد، مبينة :" أن الاجتماع شهد مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش".
واشارت الى مشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، في الاجتماع الوزاري للقمة العربية الإسلامية غير العادية المشتركة.
واضافت :" ان الوزير استهل زيارته بلقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. والمستجدات التي تتعلق بالتوترات في منطقة الشرق الاوسط وتبادل وجهات النظر في تأثير الإدارة الأمريكية المقبلة ومواقف الرئيس الجديد ترامب على الوضع السياسي للدول في المنطقة" .
وتابعت الصحيفة :" من المؤمل ان يبحث قادة الدول العربية والإسلامية اتخاذ موقف موحد في قمتهم التي تُعقد، اليوم الاثنين، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية؛ لإيقاف الاعتداءات المستمرة، وإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة ".
فيما اهتمت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، بمشاركة العراق في مؤتمر الامم المتحدة بشأن التغير المناخي .
وقالت الصحيفة :" من المؤمَّل أنْ ينطلق اليوم الاثنين، مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ بنسخته (29) في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو. ويرأس وفد العراق رئيس الجمهوريَّة عبد اللطيف جمال رشيد. "
واضافت :" وفقاً لمعنيين فإنَّ مؤتمر الأطراف لم يعدْ مجرَّد مؤتمرٍ سنوي يبحث في قضايا التغيّر المناخي فحسب، بل بات أجندةً ملحّة في سياسات الدول، لاسيما للدول الأكثر تضرّراً كالعراق، وهذا ما تؤكّده الأهميَّة القصوى التي توليها الحكومة لهذا الحدث على مدار العام ".
واشارت الى ان رئيس الجمهوريَّة سيتوجَّه اليوم الاثنين إلى جمهوريَّة أذربيجان تلبية لدعوةٍ رسميَّة من الرئيس الأذري إلهام حيدر علييف للمشاركة في قمَّة الأمم المتحدة للمناخ (COP29) .
و ذكر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، آوكي لوتسما في تصريح لـ / الصباح / :" ان مشاركة العراق في مؤتمر المناخ تُجسِّد التزاماً واضحاً ببناء مستقبلٍ بيئي مستدام يُعزّز رفاهيَّة مواطنيه ويُقوّي مكانته كقائدٍ إقليمي في قضايا المناخ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ونحن نفخر بشراكتنا مع العراق وبدعمه على مدار مسيرته في مواجهة تحديات التغيّر المناخي".
وأضاف لوتسما :" ان حضور الرئيس العراقي مؤتمر المناخ سيعكس التزام العراق بمعالجة أزمة المناخ العالميَّة، حتى مع الاضطرابات الإقليميَّة الحاليَّة ومتطلبات التعافي الداخلي التي قد تبدو لها الأسبقيَّة، وهذا ما أكّده رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني بتوجيهه ودعمه المستمرِّيْنِ للمشاركة في المؤتمر باعتباره إحدى أولويات البرنامج الحكومي".
صحيفة / الزمان / تابعت الاستعدادات والتحضيرات لاعلان سامراء عاصمة العراق للحضارة الاسلامية .
وقالت بهذا الخصوص :" اختتمت في مدينة أربيل ورشة عمل لدراسة إعادة تقييم حدود موقع سامراء للتراث العالمي لإعلان سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية برعاية رئيس اللجنة التحضيرية بدر الفحل محافظ صلاح الدين ، وبمشاركة وزارة الثقافة والسياحة والآثار والهيئة العامة للآثار والتراث والهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات و بحضور (جنيد سوروش) مسؤول البرنامج الثقافي في منظمة اليونسكو/ مكتب العراق ".
و نقلت الصحيفة عن بدر الفحل محافظ صلاح الدين ، قوله :" تأتي هذه الورشة في إطار دراسة إعادة تقييم حدود موقع سامراء للتراث العالمي لتحقيق التنمية الحضرية والعمرانية المستدامة لقضاء سامراء والوحدات الإدارية التابعة له ، مع الحفاظ على بقاء موقع سامراء ضمن لائحة التراث العالمي "، مبينا :" أن الهيئة العامة للآثار والتراث تعمل في سامراء منذ 2007 بتنظيم من اليونسكو، وقد قُسمت المدينة إلى مناطق ذات تصنيفات مختلفة للتطوير".
واضاف :" تقع المشاريع المهمة بالمنطقة العازلة وهي ضرورية لاستكمال المشاريع المتوقفة ، وجميع الآثار محمية وتخضع لمراقبة دقيقة من شرطة المحافظة والإدارات المحلية لإزالة أية تجاوزات عليها , و تمت مناقشة أهم المواضيع الحيوية بما في ذلك تحليل الوضع الراهن لمدينة سامراء وتحديد التحديات التي تواجهها، واستعراض المعايير الدولية المتبعة في تقييم مواقع التراث العالمي , والتركيز على أهمية التنسيق بين المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة لضمان إحداث تنمية مستدامة في المحافظة على هذا الموقع الأثري الفريد وحمايته من المخاطر المحتملة "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام