وقالت الوكيل إن التعداد السكاني يعدّ من المصادر المهمة للبيانات السكانية واكثرها استخداما، إذ لايمكن للدولة الإستغناء عنه، كون جميع الخطط التنموية الآنية، والمُستقبلية تعتمد على مُخرجاته ،الذي يتمتع بخصائص معينة ترتبط في تعريفه، إذ لا تنمية من دون تعدادات سكانية ".
وبينت إن "التعدادات بشكلها التقليدي هي من أصعب المهام التي تقوم بها الدولة في وقت السلم واضخمها، إذ تتطلب وضع خريطة تفصيلية لجميع أنحاء البلد وتعبئة وتدريب جيش من العدًادين، والقيام بحملة دعائية ضخمة والمرور على جميع البيوت، وجمع المعلومات من الأفراد، وجمع كمية ضخمة من استمارات التعداد،بعد ان تملأ، ومن ثم يتم تحليل البيانات ونشرها".
واشارت إلى إن" التعداد السكاني يعدّ جزءا من نظام احصائي وطني متكامل ،ويقدم على فترات مُنتظمة بيانات خط الاساس لعدد السكان على المستوى الوطني وعلى المستويات المحلية ".
واكدت إن "التعداد المرتقب سيكون له دور اساسي في الإدارة العامة من خلال استخدام نتائجه ،كمرجع اساس في ضمان التوزيع العادل للثروة والخدمات الحكومية، والتمثيل على مستوى البلد، كتوزيع وتخصيص الأموال الحكومية بين مختلف المناطق والتقسيمات الإدارية" .
من جانبه قال عميد معهد العلّمين للدراسات العليا زيد عدنان العكيلي: إن هذا المؤتمر الوطني الحيوي يعدّ انموذجا للتعريف بأهداف وآليات التعداد العام للسكان، والنتائج المتوخاة منه، مضيفًا "إن اهمية التعداد العام للسكان تكمن في توفر قاعدة للبيانات الصحيحة والمطلوبة، لرسم السياسات العامة للدولة، وتحديد الأولويات، ووضع الخطط والبرامج المطلوبة ،لإحداث التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي والمُجتمعي بما يُسهم في بناء العراق الجديد على اسس علمية رصينة.
واشار إلى مساهمة المعهد في التعداد العام للسكان من خلال اطلاق مشروع (100) مدونة، لدعم التعداد العام للسكان، وتوضيح اهدافه وفوائده ./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام