وقال الحكيم خلال لقائه اليوم القيادات التنظيمية لمكتب تنظيمات المرأة في تيار الحكمة الوطني:" كل فرد له دور في مسيرة الإصلاح، وعليه أن لا يتوانى في بذل المطلوب لهذا الهدف"، مشدداً على" أهمية "قياس الأمور بخواتيمها"،
ودعا الحضور إلى" النظر لما يجري في غزة ولبنان رغم التضحيات الجسام التي قُدمت، معبرًا عن قناعتهِ التامة بأن "الله سبحانه وعد بنصر المؤمنين".
وأوضح:" أن القيادات التي استشهدت، وعلى رأسهم سيد المقاومة، زادت قيمتها ورفعتها وتحولت إلى قدوة ونموذج للمقاومة بعد الاستشهاد".
وأشار إلى" أن الحق لم يكن عبر سنن التاريخ متفوقًا في الإمكانات على الباطل، بل يخبرنا التاريخ دوماً أن الحق بقلة الإمكانات يحقق الإنجاز والنصر الكبير".
،و شدد الحكيم على" ضرورة الوقوف عند "الدروس المستنبطة من أزمة غزة ولبنان"، مشيرًا إلى"سقوط منظومة القيم الغربية" التي "لم تعبر عن استنكارها لأي مجزرة جرت، بل اكتفت بالتعبير عن القلق والأسف".
وأضاف: "ان الغرب تنكر لكل قيمة الإنسان وحقوقه، مما أثبت الواقع أنها شعارات لا أكثر".
كما شدد على اهمية "التمسك بمنهج الاعتدال والوسطية"، مبينًا أن "هذا المنهج كفيل بتوحيد الجميع عند المصلحة العامة".
وأكد" أن التجربة أثبتت الحاجة لمنهج الاعتدال والوسطية والتفاهم"، وأن هذا المنهج "يحقق الاستقرار وانتعاش الاقتصاد وتطوير الخدمات والرضا الشعبي"./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام