وأكد لبنان وفقا لبيان صدر عن الخارجية اللبنانية، أن هجمات الكيان الصهيوني على /اليونيفيل/ تعد سابقة خطيرة وخرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، وتؤكد على المحاولات الصهيونية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة /اليونيفيل/، وعلى استباحة الكيان الصهيوني، للشرعية الدولية، وعدم امتثالها أو اكتراثها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وطالب لبنان في الشكوى باتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات التي ترقى إلى جرائم حرب وإدانتها بأشد العبارات، مع التشديد على ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على هذه الانتهاكات وردعها لمنع تكرارها، ولتجنب سقوط قتلى في صفوف قوات /اليونيفيل/، وضمان قدرتها على الاستمرار بالوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في ولايتها".
وفي سياق متصل، قدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك أيضا شكوى ثانية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على القطاع التعليمي في لبنان".
وحث لبنان في الشكوى التي قدمها، الدول الأعضاء في مجلس الأمن على التدخل العاجل والفاعل لوقف العدوان الصهيوني المستمر على أراضيه، الذي أدى إلى حرمان مليون وأربعمائة ألف طالب تقريبا من حقهم الأساسي في التعلم، مما يهدد مستقبل أجيال كاملة من الطلاب ويؤثر سلبا على حالتهم النفسية، فضلا عن الآثار طويلة الأمد على مستواهم الأكاديمي".
كما ناشد لبنان المجتمع الدولي للتحرك فورا لضمان وقف العدوان وحماية حق التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل مستقر وآمن للبلاد وكوسيلة لتعزيز ثقافة التنمية والسلام.
ويتعرض لبنان لعدوان صهيوني منذ أكتوبر 2023، لكن في الأيام الأخيرة زاد ذلك الكيان وتيرة القصف الجوي والمدفعي بشكل غير مسبوق، ووسع نطاق استهدافاته، لتمتد إلى العاصمة /بيروت/، مما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام