صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اهتمت بدور العراق في تهدئة الاوضاع في المنطقة وتحركات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لابعاد خطر الحرب عن العراق.
واشارت بهذا الخصوص الى قول عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية فيان صبري :" ان مساعي العراق لوقف الحرب في غزة ولبنان وتهدئة الاوضاع في المنطقة ضرورة ملحة في هذه المرحلة الراهنة، لابعاد الخطر عن العراق".
واضافت صبري :" نحتاج الى كل هذه المساعي ، خاصة من الحكومة والقوى السياسية الداعمة للحكومة في ضبط الخطاب العام العراقي وتوحيده من اجل ابعاد شر الحرب ومخاطرها لان الشعب العراقي عانى الكثير من الآلام وتداعياتها السلبية على الاستقرار والامان والتنمية ".
فيما قال الخبير في الشؤون الامنية فاضل ابو رغيف في حديث لـ /الزوراء/:" ان العراق اضطلع بدور كبير ، لاسيما في القضايا الاقليمية العالقة والقضايا العربية، وشكل ثنائيا ناجحا ومنتجا وناجعا مع الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية".
واضاف :" ان العراق سبق ان قام بتقريب وجهات النظر ما بين ايران والسعودية، وعمل سوية مع الجانب السعودي لتهدئة الوضع في لبنان والمنطقة"، مشيرا الى :" ان الجهود الحثيثة التي بذلها الداخل العراقي من اجل ثني الكيان الغاصب عن توجيه ضربة للعراق تكللت بالنجاح اثر المفاوضات التي تم عقدها مع الجانب الامريكي، وبالفعل العراق الآن عبر مرحلة الخطر حال الالتزام والانضباط من قبل جميع الاطراف".
وتطرقت الصحيفة الى تأكيد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي:" ان لقاءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الاخيرة مع سفراء دول عدة ، تأتي ضمن حراكه المستمر لايقاف حرب قطاع غزة ولبنان".
واشار العوادي الى :" ان لقاءات رئيس الوزراء بثلاثة من سفراء الدول الكبرى (امريكا وروسيا والصين)، تأتي كحلقة متواصلة ضمن حراكه المستمر لايقاف حرب غزة ولبنان، ومنع توسعها والحفاظ على استقرار العراق والمنطقة".
فيما قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" اتّسع بشكلٍ لافتٍ، حجم التأييد الدوليّ الداعم لجهود العراق التي يقودها رئيس الوزراء محمّد شياع السودانيّ، والرامية الى ايقاف الاعتداءات الصهيونيَّة على فلسطين ولبنان".
واضافت :" عقب لقاءات واسعة اجراها السودانيّ، شملت سفراء روسيا وفرنسا والصين ووزير خارجيَّة الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، عبَّر الاتحاد الاوروبي، امس الاحد، عن دعمه جهود الحكومة العراقية الرامية لخفض التصعيد، وضرورة تجنيب المنطقة حرباً اقليمية."
وقال سفير الاتحاد الاوروبي توماس سايلر في حديث خاص للصحيفة :" ان الاتحاد الاوروبي يقدر ويدعم سياسة الحكومة العراقية الرامية الى الاسهام في خفض التصعيد في المنطقة وداخل العراق، لاسيما عندما يتعلق الامر بالاطراف العسكرية المختلفة".
واضاف سايلر :" يتفق الاتحاد الاوروبي مع الحكومة العراقية على الضرورة الحتمية لتجنّب الحرب الاقليمية، وانه لن يكون هناك فائزون فيها".
وفي اشارة الى الاساءة التي صدرت عن وسائل الاعلام الصهيونية للمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني ، اكد :" ان الاتحاد الاوروبي دافع عن حرية الدين والمعتقد... الا ان الاساءات الجسيمة غير مقبولة، لا سيّما اذا كان القصد التحريض على الكراهية".
وواصلت صحيفة / الزمان / متابعة ملف التلوث في العراق ، مشيرة الى تأكيد لجنة الصحة والبيئة النيابية، ان 95 بالمئة من التلوث في العراق مصدره مؤسسات القطاع العام.
واعربت اللجنة ، بحسب الصحيفة ، عن اعتراضها على المدة التي حددها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن تحديد اسباب التلوث.
واشارت الى قول رئيس اللجنة ماجد شنكالي في مؤتمر صحفي :" ان اللجنة عقدت اجتماعًا بحضور وكيل وزارة البيئة والملاك المتقدم فيها، لمناقشة انتشار رائحة الكبريت في سماء بغداد، لاسيما بعد قرار رئيس مجلس الوزراء تشكيل اللجنة وتقديم تقرير خلال يومين".
واوضح شنكالي :" ان الفترة التي اعلن عنها رئيس الوزراء قصيرة جدًا، حيث تؤكد التقارير الاخيرة ان تلوث الهواء في بغداد هو الاعلى بين مدن العالم"، مؤكداً :" ان الاجتماع تناول اسباب انتشار الرائحة التي تعود الى تراكمات على مدى سنوات، وليس فقط بسبب الظروف الحالية".
وتابع :" ان انتشار الرائحة والغيوم السوداء في بغداد ناتج عن احتراق الوقود الثقيل، الذي يتمثل بالنفط العالي الكبريت، نتيجة استخدام هذا النوع من الوقود في مصفى الدورة والمحطات الكهربائية، بالاضافة الى معامل الاسفلت والطابوق، والتي يبلغ عددها 250 معملًا، كذلك بعض معامل صهر النحاس. كما ان احتراق النفايات في منطقة النهروان ومعسكر الرشيد يسهم بشكل كبير في تفاقم المشكلة".
ولفت الى :" ان 95 بالمئة من التلوث في العراق مصدره مؤسسات القطاع العام، وان الفرق الرقابية لا تستطيع ممارسة عملها، مما يستدعي الحاجة الى تمويل خاص لوزارة البيئة، بالاضافة الى قرارات خاصة تسهم في دعم الجهات الحكومية، ونعمل على تخصيص تمويل خاص للبيئة في موازنة العام المقبل".
فيما نقلت الصحيفة عن وكيل وزارة البيئة جاسم الفلاحي :" ان ظهور الرائحة وانتشارها في هذه الفترة مرتبط بالطقس والرياح وارتفاع درجات الرطوبة، وهذه هي الاسباب الرئيسة وراء انتشارها ورؤيتها في الليل وبداية فترة الصباح"، فيما حدد الوزير نزار ئاميدي، اسباب تفاقم رائحة الكبريت في بغداد خلال الاسابيع الأخيرة، بانها محطات توليد الطاقة الكهربائية ومعامل الاسفلت المؤكسد وغير المؤكسد ومعامل الطابوق المنتشرة في بغداد ومواقع الطمر غير الصحي وتراكم النفايات، لاسيما في مواقع معسكر الرشيد والنهروان والتاجي والنباعي ، والتي تتعرض الى حرق عشوائي اثناء الليل"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام