وقال المالكي في كلمة متلفزة:" ان السلطة التنفيذية لها دور كبير وتتحمل الثقل الأكبر في معالجة الأزمات.
واضاف ان تضافر جهود جميع السلطات يسهم في إستقرار العراق وتعزيز مبدأ الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة".
واوضح ان:" غالبية الدول والحكومات تتعرض إلى أزمات ولا توجد دولة في العالم لم تمر بأزمات عديدة".
واشار الى ان الحكومة هي المتصدي الأول لحل الأزمات ولكن الأزمات العاصفة لا تستطيع مواجهتها بمفردها.
وأكد المالكي:" ان الحكومة والقوى السياسية وجميع السلطات كل منهم يتحمل مسؤولية مواجهة الأزمات الكبيرة.
وبين :" ان القضاء يتحمل مسؤولية تفعيل آلياته وملاحقة كل قضية تحتاج إلى موقف قضائي ضمن السياقات المعتمدة في النظام الديمقراطي و مجلس النواب له دور في تشريع القوانين والإجراءات التي يجب أن تتخذ من قبل الحكومة" .
ولفت المالكي الى ان السلطة التنفيذية لها دور كبير وتتحمل الثقل الأكبر في معالجة الأزمات لكن لوحدها لا تتمكن إلا بالتعاون مع القضاء ومجلس النواب.
واكد اهمية الدور الكبير للأحزاب والقوى الوطنية في إدارة العملية السياسية.مبينا :" ان الأحزاب الوطنية هي الشريك الأكبر في دعم عملية الإستقراروالبناء والديمقراطية والتعددية وتجد الحلول للمشكلات الكبيرة".
ونبه المالكي الى إن القوى السياسية اذا فقدت التوافق والإتفاق السياسي فيما بينها على أساس وسقف الدستور فستتحول إلى وسيلة هدم وتعطيل لمسارات العملية السياسية.
واكد ان حماية المجتمع من الإختراق والحفاظ على التزاماته وعاداته وتقاليده من الأمورالمهمة التي ينبغي التركيز عليها من قبل الحكومة والقضاء ومجلس النواب والقوى السياسية.
وشدد المالكي على أهمية دور القوى السياسية والأحزاب والحركات في العمل وفق الدستور بعيداً عن المكاسب الشخصية
وتابع:" يجب أن تتضافر جهود الجميع للتصدي للأزمات ومواجهة أيّ إنحراف أو خروج على الأسس والأصول الدستورية.
واعرب أمله بان تتعاون جميع القوى السياسية لإحترام إرادة المواطنين وتوفير العيش الكريم وحماية سيادة البلد من أية خروقات./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام