صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تاكيده أن العراق يشهد حراكاً غير مسبوق في التنمية والإعمار، واشارته الى السعي لإيجاد تحالف إقليمي دولي ضد المخدرات.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان”: ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل نائب رئيس الوزراء، وزير النقل والصناعة المصري كامل الوزير، بحضور رؤساء مجموعة من الشركات المصرية الكبرى في مجال الطرق والإنشاءات والجسور.
وأكد أن هذه الزيارة تعد مصداقاً للعلاقة الأخوية العراقية المصرية التي تمثل حجر الأساس في خدمة شعوبنا الشقيقة، كما أنها تعكس حرص قيادة البلدين على التعاون الجاد، مشيراً إلى أنّ أبواب العراق مفتوحة لجميع الأنشطة من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن العراق يشهد حراكاً غير مسبوق في التنمية والإعمار، مؤكداً أهمية تشكيل خلية متابعة للتخطيط حول المشاريع التي يمكن أن تنفذها الشركات المصرية في العراق.
من جانبه، نقل وزير النقل المصري لرئيس مجلس الوزراء، تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً لما شهدته زيارة السوداني الأخيرة للقاهرة، فضلاً عن الرغبة المصرية الجادة في توسعة التعاون مع العراق وتوصيات الرئيس السيسي بهذا الاتجاه.
وأكد وزير النقل المصري العمل للوصول إلى إكمال مذكرة التفاهم مع وزارة النقل العراقية في مجال النقل البري والسككي، معرباً عن استعداد بلاده للمساهمة الفاعلة في إنجاز مشروع طريق التنمية.
وضم الوفد الذي رافق الوزير 14 شركة كبرى، من مجموع 100 شركة مصرية طلبت المشاركة بمشاريع في العراق، حيث أبدى ممثلو هذه الشركات استعدادهم لنقل خبراتهم والشراكة مع العراق.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، العمل على عقد تحالف إقليمي دولي ضد المخدراتمشيرا الى أنه لا يمكن التهاون مع خطرها الذي يهدد أبناءنا.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان”: أن “رئيس الوزراء ترأس اجتماعاً موسعاً خُصص لمناقشة ومتابعة الإجراءات الحكومية المتخذة بشأن ملف مكافحة المخدرات في العراق، بحضور وزراء الداخلية، والصحة، والعدل، ورئيس وأعضاء لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في مجلس النواب”.
وأضاف البيان أنه “جرت، خلال الاجتماع، مناقشة ورقة العمل التي قدمها رئيس لجنة مكافحة المخدرات النيابية، وتضمنت عدة محاور، تخص مراجعة الإجراءات العملية التي قدمتها كل من وزارات الصحة والداخلية والعدل، ودور المحافظين، فضلاً عن تعديل قانون مكافحة المخدرات، وإمكانية رفع مستوى التشكيل المختص بالمكافحة في وزارة الداخلية”.
ووجه رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، بأن “يعقد هذا الاجتماع بشكل دوري كل شهرين لمتابعة التنفيذ، ومراجعة القرارات التي سبق أن اتخذها مجلس الوزراء بهذا الشأن، واللجنة العليا للتنسيق بين المحافظات، ومنها تخصيص قطعة أرض في كل محافظة لإنشاء مراكز متطورة لتأهيل المدمنين، ومستوى ما تحقق منها”.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء “بخطوة مجلس النواب في تشكيل لجنة مختصة لمواجهة تحدّي المخدرات، مؤكداً استجابة الحكومة وتعاملها مع كل المبادرات الإيجابية في هذا الملف الخطير، وآخرها وأهمها توصيات المرجعية العليا الرشيدة، التي أكدت في 12 آب الماضي، دعم جهود الأجهزة الأمنية والساندة، ما يؤكد استشعار المرجعية للخطر الكبير من هذه الآفة، التي نعمل بكل جد على مواجهتها”.
وأكد رئيس الوزراء على “شمول حالات الإخبار عن جرائم المخدّرات وضبط المواد المخدرة بآلية المكافآت، كما تم توفير الموارد اللازمة للعمل الأمني لمكافحة المخدرات”، مشدداً على “انفتاح الحكومة على جميع المنظمات والناشطين، وكل الجهات التي يهمها حماية أبنائنا من خطر المخدرات”. وتابع البيان أنه “جرى التنسيق بين وزارتي الخارجية والداخلية وجهاز المخابرات الوطني، لتسمية ضباط ارتباط مع الدول الصديقة لملاحقة شبكات المخدرات، بوصفها جريمة عابرة للحدود، مؤكداً “السعي الى إيجاد تحالف إقليمي دولي ضد المخدرات، يكون العراق جزءاً منه”.
وأشار الى أننا “نعمل على استكمال مذكرات التفاهم مع دول الجوار لسرعة تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن ملاحقة شبكات التهريب والاتجار بالمخدرات، وحصل تعاون غير مسبوق مع هذه الدول”، مستدركاً أن “المخدرات تعد تحدياً وعملية موجّهة للعراق ولكل دول المنطقة، وخطر المخدّرات بات يتقدم تهديد الإرهاب، ولا يمكن التهاون مع الخطر الذي يهدد أبناءنا ونحن بحاجة الى جهد اجتماعي واسع ضد المخدّرات.
صحيفة الصباح اهتمت بزيارة الرئيس الايراني المرتقبة للعراق وقالت انه من المقرَّر أن يبدأ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم غد الأربعاء زيارةً رسميَّة للعراق تُعدّ الزيارة الخارجيَّة الأولى له بعد تسنّمه مهامَّه رئيساً للجمهوريَّة الإسلاميَّة.
وتأتي زيارة بزشكيان بناءً على دعوة رسميَّة من رئيس الجمهوريَّة عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمّد شياع السوداني نقلها وزير الخارجيَّة فؤاد حسين لنظيره الإيراني عباس عراقجي.
وقال مصدر رفيع المستوى في الرئاسة الإيرانيَّة للصحيفة": إنَّ "الزيارة تعكس رغبة الحكومة الإيرانيَّة الجديدة بتعزيز العلاقات الثنائيَّة وتفعيل التفاهمات التي عُقدت بين إيران والعراق، إضافة إلى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين البلدين في المجالات الأمنيَّة والاقتصاديَّة".
وأوضح المصدر أنَّ " الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قرَّر القيام بالزيارة على الرغم من تزاحم برنامجه الذي يشمل زيارة الولايات المتحدة الأميركيَّة للمشاركة باجتماعات الجمعيَّة العموميَّة لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك، وهذا يعكس اهتمام الحكومة الإيرانيَّة الجديدة بالعلاقات مع العراق في المجالات المختلفة".
وأشار المصدر الرئاسي الإيراني إلى "العلاقات الاقتصاديَّة والتجاريَّة التي تربط البلدين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 10 مليارات دولار سنوياً، ويطمح البلدان إلى زيادة هذا المستوى إلى 20 مليار دولار".
وبيَّن أنَّ "المواضيع الإقليميَّة والدوليَّة سوف تكون على طاولة المباحثات التي يُجريها الرئيس بزشكيان مع رئيس الجمهوريَّة عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمّد شياع السوداني، لاسيما المتعلقة باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة والجهود الرامية لوقف إطلاق النار، فضلاً عن العلاقات الإيرانيَّة- العربيَّة، إذ كان للعراق دور في تطبيع العلاقات مع المملكة العربيَّة السعوديَّة باحتضان المباحثات الأوليَّة بين طهران والرياض والتي أدّت إلى إعادة العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين.
صحيفة الزمان اهتمت باجتماع المجلس الوزاري الاتحادي، مع حكومة إقليم كردستان، في اربيل والاتفاق على تشكيل لجان مشتركة تتولى توحيد اجازات الاستيراد والتصدير عبر نافذة الكترونية.
وقال بيان إنه (بعد نقاشات مستفيضة تمت الموافقة على ما توصلت إليه اللجان المشتركة بين وزارة الصناعة والمعادن في الحكومة الاتحادية ووزارة الصناعة والتجارة في حكومة الاقليم وفق المحاضر المشتركة المتفق عليها بين الطرفين على أن تدخل حيز التنفيذ بعد إقرارها ومصادقتها من الوزيرين المختصين وترفع الى مجلس الوزراء الاتحادي للمصادقة)،
وأضاف إن (المجلس قرر قيام وزارة التجارة في الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام عملية الربط الالكتروني وإيجاد نافذة محددة لتوحيد إجازات الاستيراد والتصدير وتبادل البيانات الكترونيا ويشمل ذلك توحيد الإجراءات الخاصة بتسجيل الشركات والمعامل بين الطرفين)،
وتابع إن (المجلس وجه باتمام عملية التحول الالكتروني الاتمتة للبطاقة التموينية في عموم العراق بما فيها الإقليم، كما شكل المجلس لجنة فنية مشتركة بين الطرفين تنجز اعمالها خلال شهر واحد وترفع توصياتها الى المجلس الوزاري للاقتصاد للمصادقة تتولى توحيد إجراءات تقييم ومطابقة السلع والبضائع الداخلة الى العراق وآليات ادخال واخراج الذهب والمعادن الثمينة بالتنسيق مع اجهزة التقييس المركزي والسيطرة النوعية بين الطرفين، فضلا عن توحيد تعليمات وضوابط تصنيف المقاولين).
وكان الوفد الاتحادي الذي ترأسه وزير الخارجية فؤاد حسين وعضوية كل من وزراء التخطيط والمالية والعمل والشؤون الاجتماعية والتجارة وعدد من والمسؤولين في الحكومة الاتحادية، قد وصل إلى أربيل والتقى رئيس حكومة الاقليم مسرور البارزاني. وجرى خلال الاجتماع (التطرق للقضايا المالية والاقتصادية مع الاقليم والتي تتمحور حول نقاط عدة أهمها الحقوق الدستورية، والاستحقاقات المالية، والقضايا العالقة)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام