ودعت المنظمة في بيان،اليوم، أنه بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، الجميع إلى" تكثيف الجهود الحثيثة للنهوض بمحو الأمية، والارتقاء بجودته وتعظيم الاستفادة منه في تعزيز التفاهم المتبادل والسلام"، مشددة، "على اهمية سلك السبل الوقائية الاستباقية لسد منابع الأمية، بدلاً من مجرد انتهاج الآليات العلاجية للتصدي لهذه الظاهرة.
وأوضحت المنظمة، أنه "انطلاقا من إيمانها بأهمية دعم محو الأمية والتعليم الشامل والمنصف للجميع، تركز المنظمة ضمن رسالتها ورؤيتها الاستراتيجية، على التعليم كحق من حقوق الإنسان، من خلال نشر الوعي بضرورة مجابهة الأمية والتركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا، لاسيما الفتيات والنساء".
وبينت، أن "دعم برامج محو الأمية في دولها الأعضاء في صميم أولوياتها، فالتقدم المحرز في هذا المجال ليس بالقدر الكافي"، منبهة إلى، أن "الطريق ما زال شاقا ويحتاج الكثير من الجهد والتعاون الدولي، في سياق عالمي يتميز بتواجد 765 مليون أمي من الشباب والكبار، ثلثيهم من الفتيات والنساء، إلى جانب تفشي أوجه عدم المساواة في الوصول إلى برامج محو الأمية، وضعف مشاركة الفئات الفقيرة والأشد احتياجا وحرمانا".
وأشارت المنظمة إلى، أنه "في عالمنا المتسارع تتزايد أهمية التكنولوجيا وتتعدد الثقافات، ويصبح تأهيل الأفراد من خلال نهج تعليمي متعدد اللغات يرتكز على اللغة الأم أمرا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مؤكدة، أن "هذا النهج سيسهم بشكل محوري في تعزيز مهارات القراءة والكتابة، ويشجع على التفاهم المتبادل واحترام التنوع الثقافي، مما يدعم جهود بناء مجتمعات أكثر عدالة وسلاماً ويوفر للأفراد آفاقا رحبة للتعلم المستمر"./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام