اسطنبول /نينا/ اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محادثة هاتفية مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على أهمية التعاون بين تركيا والصومال.
وناقش الرئيس التركي، حسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، مع شيخ محمود الليلة الماضية العلاقات الثنائية بين تركيا والصومال، والتوتر بين الصومال وإثيوبيا، والتطورات الإقليمية والعالمية.
وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل جهودها لحل التوتر بين الصومال وإثيوبيا، معبراً عن تفاؤله في تحقيق نتائج ملموسة في الجولة الثانية من المحادثات التي ستعقد في أنقرة لتحقيق المصالحة بين البلدين.
ومن المقرر ان تحتضن العاصمة التركية أنقرة اليوم الاثنين الجولة الثانية من المحادثات بين الدولتين الجارتين إثيوبيا والصومال.
وكانت العلاقات بين الدولتين الجارتين قد تدهورت بعد إبرام إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم "أرض الصومال" في الأول من كانون الثاني 2023، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية.
ورفض الصومال صفقة إثيوبيا مع "أرض الصومال"، ووصفها بأنها "غير شرعية وتشكل تهديداً لحسن الجوار وانتهاكاً لسيادته"، كما استدعى سفيره في إثيوبيا عقب الإعلان عن الاتفاق، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه "لن يؤثر على أي حزب أو دولة"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وناقش الرئيس التركي، حسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، مع شيخ محمود الليلة الماضية العلاقات الثنائية بين تركيا والصومال، والتوتر بين الصومال وإثيوبيا، والتطورات الإقليمية والعالمية.
وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل جهودها لحل التوتر بين الصومال وإثيوبيا، معبراً عن تفاؤله في تحقيق نتائج ملموسة في الجولة الثانية من المحادثات التي ستعقد في أنقرة لتحقيق المصالحة بين البلدين.
ومن المقرر ان تحتضن العاصمة التركية أنقرة اليوم الاثنين الجولة الثانية من المحادثات بين الدولتين الجارتين إثيوبيا والصومال.
وكانت العلاقات بين الدولتين الجارتين قد تدهورت بعد إبرام إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم "أرض الصومال" في الأول من كانون الثاني 2023، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية.
ورفض الصومال صفقة إثيوبيا مع "أرض الصومال"، ووصفها بأنها "غير شرعية وتشكل تهديداً لحسن الجوار وانتهاكاً لسيادته"، كما استدعى سفيره في إثيوبيا عقب الإعلان عن الاتفاق، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه "لن يؤثر على أي حزب أو دولة"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
