وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان:" انها تنفي نفيا قاطعا ما جاء بتصريح الكاردينال لويس ساكو على قناة الشرقية من قيام رئيس الجمهورية بمحاولة الاتصال به ولمراتٍ عدة".
واكدت" أن لا أحد من كوادر الرئاسة أجرى أيّ اتصال به بعد إتمام إجراءات سحب المرسوم الجمهوري.
وسبق أن طعن الكاردينال ساكو بقرار سحب المرسوم الجمهوري المرقم (١٤٧) لسنة ٢٠١٣ أمام المحكمة الاتحادية العليا، وقضت المحكمة بموجب قرارها المرقم (١٨٦) لسنة ٢٠٢٣ برد الطعن والحكم بصحة إجراءات سحب المرسوم الجمهوري، بقرينة أن رجال الدين ومن جميع الديانات ليسوا موظفين في المؤسسات الرسمية للدولة، ومرجعيتهم دينية لا حكومية، وقد قامت رئاسة الجمهورية بسحب المراسيم الجمهورية لكل رجال الدين من الديانة المسيحية والديانات الأخرى تصحيحا للأوضاع القانونية السابقة، ولم يعترضوا على قرارات سحب المراسيم".
وتابعت ان :" ما يتعلق بمنح الكاردينال ساكو أمرا ديوانيا من قبل رئيس مجلس الوزراء فهو أمر يخضع لتقديره"./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام