عن الموضوع الاول قالت صحيفة/ الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" استقبلت كربلاء المقدسة، امس الاحد، مواكب العزاء، ايذاناً بانطلاق مراسم الحزن على سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين "عليه السلام" واهل بيته وصحبه الكرام. وشهدت المدينة ، بحضور ملايين الزائرين ، استبدال رايات الثأر الحمراء لضريحي الامام الحسين واخيه العباس "عليهما السلام" برايات الحزن السوداء.
وقال رئيس لجنة "مراسم تبديل الرايات" كاظم عبد الحسين الكناني لـ /الصباح /:" ان جميع الاستعدادات الخاصة باحياء شعائر شهر محرّم الحرام ، ومن أهمِّها تبديل رايات الامامين من الحمراء الى السوداء؛ نُفّذت ضمن خطة باشراف المتولي الشرعي للعتبة العباسية احمد الصافي والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي"، مبيناً :" ان "هناك تنسيقاً عالياً بين العتبتين والحكومة المحلية لتوفير الاجواء الآمنة لاحياء شعائر شهر محرّم الحرام ".
فيما قال مدير الإعلام والاتصال الحكومي في محافظة كربلاء المقدسة، توفيق غالب، في تصريح للصحيفة :" ان الحكومة المحلية وفرت جميع الاستعدادات الخاصة بـ(ركضة طويريج) التي تعد من اهم مراسم احياء عاشوراء، اذ تم تأمين مسارات الزائرين لاسيما في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة".
واضاف :" ان هناك استنفاراً تاماً للدوائر البلدية والصحية، اذ تمت تهيئة خمسة مستشفيات و100 سيارة اسعاف والقيام بحملات توعية عن كيفية التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة"، مبيناً انه "تم تقسيم مدينة كربلاء المقدسة على 6 قواطع لتقديم الخدمات بالشكل الامثل لملايين الزائرين. "
ونقلت الصحيفة عن مدير المكتب الاعلامي لوزارة النقل، ميثم الصافي:" ان الخطوط الجوية العراقية فعّلت جميع وجهاتها خلال موسم شهر محرّم الحرام، وقامت بزيادة عدد رحلاتها من مطارات (بغداد الدولي والنجف الاشرف والبصرة) باتجاه دول الخليج العربي وباكستان وايران والهند وتركيا، وان الوزارة تعمل على التنسيق مع شركات الطيران الاخرى لاستقبال رحلات من مختلف دول العالم خلال هذه المدة".
صحيفة / الزمان / تابعت الاستعدادات الامنية لاستقبال الزائرين وتحضيرات اصحاب المواكب .
واشارت بهذا الخصوص الى :" ان محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، ناقش مع قائد عمليات الفرات الاوسط، علي الهاشمي، التحضيرات اللازمة لاستقبال الزوار في العاشر من محرم".
وشدد الخطابي ، خلال الاجتماع ، على ضرورة تكثيف الجهود لضمان امن وسلامة الزائرين، لافتاً الى اهمية تقديم الاسناد والدعم للقوات الامنية التي تتولى مهام تأمين الزيارات المليونية".
ونقلت عن قائد العمليات قوله :" ان العمل جار على اكمال الخطة الامنية التي تعرض على مجلس المحافظة للمصادقة عليها".
واضاف :" ان الخطة تدخل حيز التنفيذ بدءاً من السبت المقبل لضمان توفير اقصى درجات الامن للزوار".
فيما ذكر عدد من اصحاب المواكب ، بحسب / الزمان / :" ان اهالي كربلاء بدأوا تحضيراتهم الخدمية باقامة المواكب والهيئات الحسينية استعداداً لذكرى استشهاد الامام الحسين" ، مشيرين الى :" ان شوارع وازقة المدينة والمباني والدوائر الحكومية توشحت بالسواد حزناً على اهل البيت عليهم السلام.
واوضحوا :" ان الايام العشرة الاولى من محرم خصصت لتقديم الطعام ومياه الشرب وتوفير الراحة للزائرين القادمين الى المحافظة"، مؤكدين الاستمرار بهذه الخدمة لابراز الصورة الناصعة للامام الحسين واهل بيته، وادامة ذكر قضيتهم.
من جانبه لفت رئيس قسم المواكب والشعائر الحسينية في العتبتين الحسينية والعباسية، عقيل الياسري ، الى التنسيق مع اصحاب المواكب، بهدف ايجاد خارطة عمل تتضمن نشر المواكب والتكيات في اماكن مخصصة، لتجنب تأثيرها على حركة الزائرين وانسيابية تقدمهم اثناء تأدية المراسم العزائية .
في الشأن السياسي ، تابعت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، الانطباعات عن زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني لبغداد ونتائج الزيارة..
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي محما خليل في حديث لـ /الزوراء/: " ان زيارة رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني لبغداد فيها فوائد كثيرة لمصلحة العراق والاقليم والمنطقة، حيث التقى خلالها بالزعامات السياسية بغية تبلور ارادة حقيقية لاعطاء اهمية للاولويات التي تتمثل بالحقوق الدستورية لمكونات الشعب العراقي ، لاسيما في البرنامج الحكومي، لان حقوق وارزاق الناس امانة في اعناق القادة السياسيين ".
واضاف: " ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بذل جهودا حثيثة بغية توطين الرواتب، وصوتنا في الموازنة على توطين رواتب موظفي اقليم كردستان في البنوك العراقية"، مبينا انه :" قبل زيارة بارزاني كان قرار المحكمة الاتحادية البات والملزم وفق المادة 94 بانه يحق التوطين في البنوك المحلية الاتحادية الذي يصب بمصلحة البلد".
واشار الى انه :" تمت ، خلال الزيارة ، مناقشة المواد الدستورية كالمادة 140 وحقوق الاقليم في الموازنة وقانون النفط والغاز وسيادة البلد والانتخابات القادمة والتحالفات المقبلة، وملف انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي وتفعيل وتنشيط البرود السائد في العملية السياسية" .
فيما قال النائب عن الحزب الديمقراطي شريف سليمان للصحيفة :" انها كانت زيارة مهمة وبتوقيت مهم ولشخصية مؤثرة في العملية السياسية ومشاركة في ائتلاف ادارة الدولة".
واضاف :" تـأتي هذه الزيارة لمراجعة الوثيقة السياسية والبرنامج السياسي العام، ومناقشة كل الملفات العالقة بين الاقليم والمركز "، موضحا :" ان الملفات التي طرحت هي ذات الشأن العام التي تهم سياسة الدولة وعلاقة العراق مع المحيطين الدولي والاقليمي، وبقية الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام