وأكد خلال اللقاء بحسب بيان لمكتبه على أهمية العلاقة الوطيدة بين البلدين والشعبين في كل المجالات، وأعرب عن أمله بأن تسهم الزيارة في تعميق أكثر لهذه العلاقة.
وجدد الحكيم التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحادث استشهاد الرئيس رئيسي و وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما ( رحمهم الله) وقال إن الحادث ترك أثرا بالغا في قلوب المسلمين ومنهم الشعب العراقي، فيما دعا لاستثمار الفرص ومواجهة التحديات.
واوضح أن صمود الشعب الفلسطيني مثل إشراقة في الواقع الإسلامي، وأشاد بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية، ودعا لملاحظة الصدى الذي خلفته الأزمة الفلسطينية على مستوى العالم ومنها ما يجري من مظاهرات مؤيدة لغزة في جامعات غربية.
واكد الحكيم أن العراق تجاوز تحديات كبيرة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني، مشيرا إلى إن الحكومة الاتحادية للسوداني والحكومات المحلية يواصلون العمل بجهد أكبر لتقديم الخدمات وتنفيذ حملات للإعمار والتنمية ما أثر في ارتفاع مستوى الرضا الشعبي من الحكومة والقوى السياسية.
وأوضح أن الاطار التنسيقي يعيش حالة وحدة وتماسك بين أعضائه وأسهم بشكل واضح في تقديم معادلة مهمة لحفظ البلاد ومنها تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، وأشار إلى أن الدور الذي لعبه الاطار التنسيقي انعكس إيجابا على حضوره الانتخابي في الانتخابات المحلية ما جعله حاضرا في أغلب المحافظات .
واوضح أيضا أن العراق يعمل على إنهاء مهام التحالف الدولي بعد انتفاء الحاجة لحضوره بعد هزيمة داعش، وقال إن تحالفا بهذا الحجم يمثل حالة من الوصاية على العراق، وشدد على وجود جدولة زمنية للانسحاب وهذا ما تعمل عليه الحكومة ، واستبدال التحالف الدولي بعلاقات بينية بين العراق وبعض دول التحالف.
وأوضح أن الرضا الشعبي المتحقق عن الحكومة والقوى السياسية والحضور المرجعي في الواقع العراقي وتحسين العراق لعلاقاته الإقليمية والدولية كلها عوامل لعبت دورا في معالجة قضايا المنطقة، واستشهد بموقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والإقليمية مرجعيا وحكوميا وشعبيا وإغاثيا
واكد أيضا إن العلاقة التكاملية بين إيران والعراق تصب في مصلحة العالم الإسلامي ودول المنطقة، وهي علاقة متجذرة بين شعبين صديقين بينهما كثير من المشتركات.
واشاد بالسياسة المتبعة من قبل الشهيد رئيسي وقال ان مرحلته ( رحمه الله) شهدت انفتاحا إقليميا ، وأعرب عن أملنا باستمرار وتيرة الانفتاح والتواصل، فيما تمنى للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا نجاح الانتخابات الرئاسية القادمة، وأكد أن إجراء الانتخابات في وقت قياسي دليل على الاستقرار والتماسك الداخلي للجمهورية الإسلامية ودليل على العمل والبناء المؤسساتي./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام