وقال الصالحي إن الصحافة والإعلام، باعتبارهما السلطة الرابعة، هما بوابة تواصل مهمة مع الشعب ورسالتهم اليوم الموجهة لرئيس مجلس الوزراء لتعويض المتضررين واعادة الحياة للسوق حملت كلمات وموقف السلام والتعايش في كركوك.
وأكد على ضرورة أن تحافظ الصحافة والإعلام في كركوك على استقلاليتها أكثر من أي مكان آخر، مشيراً إلى أن الصحفيين في كركوك، رغم اتجاهاتهم السياسية المختلفة وتنوعهم وقناعاتهم، يتفقون على مبدأ الحيادية والنزاهة والوطنية والوقوف مع المواطن والحق دوما .
وأشاد الصالحي بمبادرة نقابة كركوك وجمعها للصحفيين، مؤكداً أن إحراق السوق الكبير من قبل أيادي إرهابية تضر العراق وجواره ويثبت أن كركوك مستهدفة ورسالة اليوم تمثل ارادة الحق ضد الارهاب والظلم والتطرف.
ودعا الصحفيين والإعلاميين في كركوك إلى أن يدركوا أننا جميعاً مستهدفون، مطالباً بأن تكون كلمتهم حرة ونزيهة، وأن يقفوا على مسافات متساوية مع الجميع، ويهتموا بتحرير الأخبار بدقة ونقلها من مصادرها الحقيقية إلى الشارع الكركوكي/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام