وقال وكيل الوزارة للشؤون الفنية ماهر حماد جوهان في كلمة خلال اجتماع لمناقشة التقرير :" إن هذا الاجتماع التشاوري المهم يعدّ المراجعة الاساسية للتقرير الدولي المُتعلق بالتنمية البشرية، والذي ينعكس على مستوى العالم " ، مبينا إنه سيحظى باستقلالية كاملة وستكونُ الوزارة مُنسقة ومُوحدة للجهودٍ".
واضاف :" إن التقرير يعدّ من التقارير المُهمة التي تُصدرها البلدان لتتبع مُؤشرات اساسية. تعكسُ حال البشر في ما يخصُ التعليم والتربية والصحة والدخل ، وسيتضمنُ الكثير من المعلومات التي سنركزُ عليها في هذه الجلسة التشاورية، معربا عن أملهٍ في أن يحظى التقرير بصيغة إطلاق اساسية، والذي سيكون متكاملا برتوكوليا ورسميا بتفاصيله".
من جانبها، اوضحت ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المُتحدة UNDP سندس عباس : " ان الاطلاق العالمي لتقرير التنمية البشرية لعام 2023-2024 كسر الجمود في إعادة تصور التعاون في عالم مُستقطب "، مبينة إن متوسط مؤشر التنمية البشرية العالمي وصل إلى مستوى قياسي في عام 2023 ، ومع ذلك مازال مُخفيا في المتوسط "، مشيرة إلى إن التصدي للتحديات العالمية المُشتركة مثل عدم المساواة أو تغير المُناخ أو الأوبئة يتطلب عملا جماعيا، ولا يمكن لأي بلد أن ينجح في التصدي لها بمفرده ، لكن الاستقطاب المُتزايد يفرقنا ويمنعنا من العمل معا، ونتيجة لهذا التشرذم كثيرا ما نجد أنفسنا في طريق مسدود، وغير قادرين على الإتفاق على أي شيء، وهذا هو الموضوع الرئيس للتقرير الجديد ".
وتضمن الاجتماع عرضا عن ( الخروج من المأزق في تقرير التنمية البشرية الدولي 2023-2024 وصياغة عقد اجتماعي على طريق الإعداد الجديد للتقرير الوطني ) ، قدمه الدكتور مهدي محسن العلاق، وعرضا اخر ( عن تطوير تقارير التنمية البشرية في السنوات الاخيرة واهم مضامينها ) من قبل عدنان ياسين .
وحضر الاجتماع عدد من الخبراء واساتذة الجامعات و المديرين العامين ورؤساء الاقسام ذات العلاقة ./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام