وذكر المشرفون على الاسطول وهم نشطاء في المجال الانساني من عدة دول بينها كندا واسبانيا وجنوب افريقيا والمانيا والنرويج والارجنتين وماليزيا وتركيا في تصريحات صحفية اليوم ان الاسطول يظم ثلاث سفن ستحمل الاف الاطنان من المساعدات الانسانية والطبية لابناء غزة .
واشار المشرفون على الاسطول الى انه من المتوقع ان يشارك في عملية كسر الحصار على غزة اكثر من الف ناشط من مختلف دول العالم وانهم سينظمون انشطة سياسية واعلامية لفضح سياسة الاجرام التي تمارسها القوات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني .
ودعت الدبلوماسية السابقة الامريكية / آن رايت / وهي احد المشرفين على الحملة المجتمع الدولي في رسالة وجهتها الى صحوة ضمير لانهاء مسلسل الابادة الجماعية التي يمارسها الجيش الاسرائيلي ضد شعب سلبت حقوقه وممارسة الضغط على زعامات اسرائيل لوقف اطلاق النار .
واشارت الى ما يتعلق بما سيفعلونه في حال تعرض الأسطول لهجوم إسرائيلي، قالت رأيت، إنه "وفقًا للقواعد الدولية وحقوق الإنسان الدولية في هذه القضية، فإن سجل إسرائيل حافل في الاجرام وارتكابها خطأ مرة أخرى ليس بالوضع الجيد بالنسبة لأمنها".
وأضافت أن الاستعدادات مستمرة وسيتم تزويد الرأي العام بمعلومات حول انطلاق السفينة قريبًا جدًا.
وكانت سفينة مرمرة التي نظمها نشطاء من مختلف دول العالم في 31 مايس من عام 2010 لكسر الحصار عن غزة قد تعرضت بعد ابحارها من تركيا عبر البحر المتوسط لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر لهجوم من القوات البحرية الاسرائيلية اسفر عن مقتل 10 ناشطين وجرح أكثر من 50 آخرين.
هذا وكانت قناة عبرية قد اعلنت اليوم السبت، عن تدريبات يجريها الجيش الإسرائيلي تمهيدا لاستيلاء مسلح محتمل من قبله على "أسطول الحرية" المقرر إبحاره من تركيا خلال أيام لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت القناة (12) الخاصة: "تجري في إسرائيل الاستعدادات لمواجهة إبحار "أسطول الحرية" من تركيا إلى قطاع غزة، والذي من المقرر أن يتم في بداية الأسبوع المقبل حيث نفذت إسرائيل سلسلة من التحركات السياسية مع دول اوربية وبدعم امريكي وبدأت أيضا الاستعدادات الأمنية لاحتمال الاستيلاء المسلح على سفن الحملة .
واضافت القناة: "تستعد المنظومة الأمنية الإسرائيلية لاحتمال أن يكون من الضروري وقف الأسطول الذي يهدد بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام