واشار الاسدي ، خلال امسية حوارية رمضانية نظمتها مؤسسة خُطى لرعاية رواد الصحافة والفن والأدب ، بحضور مجموعة من الفنانين والأدباء والصحفيين في بغداد، الى" دعم الحكومة للاعمال الدرامية بعد انحسار الاعمال خلال السنوات الماضية ".
واضاف ، ان " هذا الدعم لن يقتصر على الاعمال الدرامية، بل سيطال قطاعات الفنون الاخرى والمبدعين في البلاد حسب البرنامج الحكومي الذي تتم متابعته باستمرار"، مثمنا جهود الفنانين والادباء والصحفيين ممن اسهموا ببناء الوطن واسعاد شعبه منذ سنوات طوال، مؤكدا :" ان المثقفين هم الواسطة التي تبسط المعرفة للمواطن سواء بعمل درامي او مسرحي او لوحة شعرية او من خلال كلمات في كتاب او صحيفة".
وتحدث الاسدي ، عن الحاجة الى تجسيد المراحل التي عاشتها البلاد من محن ، ونقل الوجه المشرق للانتصارات المباركة والاصطفاف المجتمعي، من خلال خلق تيار ثقافي ينقل للاجيال التجارب التي مر بها العراق، مشيدا بدور مؤسسة خطى في جمع النخب مع اصحاب القرار بالحكومة التنفيذية.
من جانبه ، اكد الدكتور علاء الحطاب ان" اهداف المؤسسة ، بالاضافة الى تكريم الرواد ، هو جمع النخب من الفنانين والادباء والصحفيين مع المعنيين في السلطتين التشريعية والتنفيذية للجلوس بحوار مباشر بين اصحاب القرار والرواد اصحاب الخبرة للوصول الى المعالجات الفاعلة الخاصة بالقطاع الثقافي بجميع صنوفه في البلاد".
كما قدم الفنانون والادباء والصحفيون طروحات مهمة لمعالجة المعوقات والخلل الذي تواجهه اعمالهم ، مشيرين الى حاجة البلاد الى تشكيل مجلس اعلى للثقافة والفنون والادب، مشيدين بمبادرات مؤسسة خطى لفتحها قنوات التواصل مع الحكومة.
بدوره ، تعهد وزير العمل بانه سيتابع شخصيا مقترحات وملاحظات الرواد خلال جلسات مجلس الوزراء والعمل على حلها جميعا./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام