وهدفت الورشة التي عقدت في كلية الآداب في الجامعة المستنصرية، إلى" إبراز المُعالجات الإعلامية النفسية في توعية الشباب بخطورة تعاطي المخدرات والإدمان وضررها الهائل على المجتمع والأسرة والفرد، وللحّد من النماذج السلبية التي تؤدي إلى أنتشار هذهِ الظاهرة الخطرة التي تفتك بفئة الشباب والمراهقين".
وقال علي موفق رئيس قسم الإعلام خلال الورشة التخصصية:" أن للإعلام دوراً فعالاً وحيوياً وتنويرياً ورائد في مُعالجةِ الظواهر السلبية في المجتمع، ومنها ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان بالتعاون مع المؤسسات الأخرى"، مشيراً إلى" أن الإعلام لهُ دور كبير في مكافحة إدمان المخدرات لدى فئة الشباب، فهو سلاح ذو حدين أحياناً يكون في أتجاهِ المساعدة للبُعد عن الظواهر النفسية والاجتماعية السلبية".
,واشار موفق " الى دور الإعلام في توجيه رسالة قوية، وضاربة، وواضحة عن مخاطر الإدمان الفعلية و الحقيقة التي تحدث للمُدمنين دون علم أحد، فضلاً عن إيضاح الصورة الصحيحة و غير السلبية إلى المجتمع لكي يكون هناك وعي لدى الشباب عن مخاطر تعاطي المخدرات والإدمان".
وأكدت سهاد القيسي التدريسي في قسم الإعلام اهمية دور الإعلام في معالجة ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان من خلال من خلال بث البرامج الإعلامية المُقنعة ذات الأسُس الرصينة التي من الممكن أتباعها والأعتماد عليها من قبل المؤسسات الإعلامية، التي تدعوا إلى تجنُب تعاطي المخدرات والأبتعاد عن السلوك المنحرف، وكشف مساوئ الإدمان على صحة الفرد والمجتمع".
من جانبها، تطرقت هبه حسين التدريسي في مركز البحوث النفسية عضو لجنة المراقبة في نقابة الصحفيين العراقيين، خلال الورشة التخصصية إلى مفهوم المخدرات وأنواعها والأسباب والآثار النفسية والأضطرابات الإنفعالية جراء تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي، مشيرةً إلى" كيفية مواجهة الآثار النفسية وأنتشار تعاطي (الإرهاب الأبيض) والإدمان عليه".
يشار إلى أن هبه حسين عضو لجنة المراقبة في نقابة الصحفيين العراقيين المُدرب في السلامة الصحفية لدى الاتحاد الدولي للصحفيين، حاضرت في وقت سابق بعدد من الورش والدورات التخصصية المهنية في نقابة الصحفيين العراقيين، ومستشارية الامن القومي، ووزارة الدفاع، وقيادة عملٍيات بغداد، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة النزاهة، ووزارة التعليم العّالي./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام